الحقيقة المؤلمة هي أننا نناقش عادةً الآثار والعواقب بعيدة المدى للعنف الأهلي بينما نفتقر غالبًا إلى المواجهة الجدية للأسباب الجذرية لهذه الظاهرة المقيتة.

إن التركيز المستمر على ردود الفعل بدلاً من الوقاية يعكس نوعًا من الاستسلام السلبي أمام الواقع المرير.

نحن لسنا فقط بحاجة لإصلاح ما انكسر؛ بل يجب إعادة بناء نظام بأكمله يقوم على الاحترام المتبادل والمساواة والإنسانية المشتركة.

هذا النظام ليس مجرد حلم بعيد المنال، ولكنه مسؤوليتنا الأخلاقية والقانونية كمجتمع بشري مترابط.

هل توافق أم ترى بأن الحل يكمن بالفعل في معالجة الأعراض وليس جذور المرض؟

#ثقافة #بالحكومة #حاسم #فإنها #يحدث

23 commentaires