في ضوء المناقشات الأخيرة بشأن التأثيرات البيئية للتعدين والتطرف الديني، يبدو واضحاً مدى ارتباط هذين الموضوعين غير التقليديين بشكل أكبر مما نظن.

إن التطرف الديني، مثل التدمير البيئي، يمكن اعتباره نوعاً من "القوة المدمرة الداخلية"، حيث تقوم بتعطيل توازن النظام الطبيعي للحياة البشرية والبيئية.

إذا كانت إحدى المشكلات تتمثل في الاعتماد الكبير على موارد الأرض ذات القيمة القصوى والتي يتم استخراجها بشكل غير مستدام، فإن الأخرى تشجع على استخدام تلك الموارد بطريقة غير أخلاقية وربما حتى شريرة.

لذلك، هل يمكن أن نتساءل: كيف تدفع حاجتنا الملحة لمزيد من الثروة والمعادن نحو المزيد من التطرف الديني؟

الأزمة البيئية العالمية تؤكد الحاجة للدفاع عن حقوق الجميع، بما فيها حق الأجيال القادمة بالعيش ضمن نظام بيئي صحي.

هذا يشبه تمامًا الدفاع عن الحقوق الإنسانية الأساسية ضد الأفكار المتطرفة التي تهدد السلام والكرامة الإنسانية.

ربما يكون هناك رابط بين رواية قصة الكوكب المريض والقصة المؤلمة للأنظمة الاجتماعية المرضعة للإرهاب

#السياسي

11 التعليقات