التوازن بين العمل والحياة: نحو حياة متكاملة ومشبعة الحصول على توازن فعال بين حياتنا المهنية وشؤوننا الخاصة يعد تحديًا رئيسيًا في عالم اليوم المتسارع.

ومع ذلك، هذا لا يعني الاستسلام أمام الضغط؛ فبالرغم من وجود الكثير من المسؤوليات، إلا أنه بإمكاننا تنفيذ خطوات بسيطة لإدارة عبء الأعمال وضمان رفاهتنا العاطفية أيضًا.

إليكِ ست إرشادات أساسية لمساعدتك في تحقيق هذا التوازن المنتظر:

1.

تحديد أولوياتك: ضعي قائمة بالأمور المهمة بالنسبة إليك – ربما يقضي البعض معظم وقتهم مع العائلة بينما يتمسك آخرون بالحفاظ على شعلة هواياتهم مشتعلة أثناء فترة الانتقالات الزمنية القصيرة بين واجبات وظائفهم وممارسات اهتماماتهم الأخرى.

بغض النظر عن اختيارك، حدد جدول أعمال يومك وفقًا لهذه الأولويات الجديدة.

2.

تنظيم نظام دعم داخلي: تعتبر جلسات تأمل قصيرة وتمارين رياضية منتظمة وسائل رائعة للحفاظ على صفاء ذهنك وصيانة شباب روحك وإنتاجيتها أيضاً!

إنها وسيلة مذهلة لتخفيف حدة الضغط الداخلي والخارجي.

3.

وضع حدود عمل واضحة: عند العمل من المنزل، كن حازمًا بشأن الفصل المكاني والمناخي بين منطقتَيْ العمل والإجازات الخاصة بالسكن الخاص بك؛ حيث يمكن اتخاذ إجراءات مؤقتة تتعلق باستحداث مساحة مخصصة حصراً لأداء أدواركم المهنية المختلفة داخل نظام البيت الموحد نفسه بما فيها تبادل الأدوار فيما بين جميع سكانه الأعضاء المختلفين العمر والجنس الوظيفة المتنوع منهم لمنصب رعاية الأطفال مثلاً وذلك بهدف الحصول على مزيدٍ من الحرية الذاتية لدى كل فرد ضمن الفريق الأسري الأكبر حجمه والذي يعمل تحت سقف واحد موحد الخريطة البيئية له.

.

4.

اعتني بنفسك: خذ وقتك لإعادة ضبط توازن جسمك ونقاط طاقتك الهادئة عبر الانغماس بسلوكيات صحية تتمثل أساسًا فى تدليل نفسك بالإجراءات اللازمة للعناية بها تشمل تناول الطعام المغذي بالإضافة لاستنشاق هواء نظيف وكذلك النوم المبكر وبالتالي تجنب آثار نقص الفيتامينات الضارة للجسد والتي تؤثر حتماً علي حالتنا الصحية العامة وعلى إنتاجيتنا بدرجة كبيرة

11 コメント