هذا ليس بالأمر مجرد إصلاح هيكلتنا التعليمية أو إعادة تشكيل سياساتنا الاجتماعية.
يُطلب منا تفكيك جذور ثقافتنا والثورة على نظام قد تم بناؤه لخدمة الأقلية على حساب الأغلبية، مستحضرًا أعصار الاستغلال التي غالبًا ما يتجاهلها تاريخنا المؤثَّر.
إذا كان لدينا واقع حيث "المساواة" هي شعار سطحي، فإن الواقع ما يزال يكشف عن قلب من التفرقة والتهميش.
لا يجدر بنا أن نسأل كيف يمكن تغيير هذا الوضع؛ نحن في حاجة ماسة إلى فهم كيف يمكن لإصلاحاتنا أن تقتحم جدران التاريخ والثقافة المشابكة.
بعيدًا عن الاستسلام لـ "الأنماط التاريخية"، نحن مضطرون إلى استخلاص دروس شجرتها راسخة في أعماق ثقافات تُدفِّن بغير المستحقين.
يجب علينا الانتباه للأشكال التي تجلب بها الثروة والسلطة إلى أيدي قليلة مختارة، فإذا بقينا صامتين، سوف نظل نشارك في تعزيز دائرة الفقر.
اعتبر هذه الدورات التاريخية عطبًا يحتاج إلى معالجة فورية وقاسية.
من خلال تعزيز المساواة ليست كأفكار نظرية أو هدف بعيد الأمد، بل كواقع يتشكل في الحاضر، سنستطيع أخيرًا إبادة دائرة الفقر.
لا تصغِ إلى رؤى تُقال فقط للتأهيل — اعمل عليها بشدة، وكن جادًا في استجواب ما ألَّفته التاريخ والثقافة.
لا يكفي تحدي الأسئلة المعتادة؛ نحن بحاجة إلى دفع حدود الممكن لإعادة صياغة مستقبلنا جذريًا.
هل ستطلقون الرصاصات الثورية ضد هذا التاريخ الحامل لأساليب الضغط؟
أم ستظلون على حافة المشاركة، مشجعين على تقدير التاريخ من دون تفكيكه؟
تصرُّحوا بالآن: هل نستمر في خدمة الأقلية أم نضع حدًا للتفرقة ونبدأ التغيير الجذري الآن؟

#مصالح #والهياكل #الأولوية #يتصور #يعزز

Weiterlesen
9