الجائحة لم تكن مجرد اختبار لقدرتنا الطبيّة؛ بل كانت أيضاً كارثة اقتصادية هائلة تكشف هشاشة وتبعثر نماذجنا الاقتصادية القديمة.

بدلاً من رؤية الجائحة كمصدر لقوة متجددة وإعادة التفكير، يبدو أننا اقتصرنا على إجراءات علاجية سريعة ودائمة التأثير السلبي.

فالتركيز الزائد على التحفيز الاقتصادي القصير الأمد زاد من ديوننا الوطنية وأربك أولويات الاستثمار لدينا.

بدلاً من ذلك، ينبغي لنا أن ننظر إلى الجائحة كنقطة انطلاق لترسيخ جذور إصلاحات هيكلية عميقة - زيادة الإنفاق في مجالات الرعاية الصحية، التعليم، البحث العلمي، والاستدامة البيئية.

هل نحن مستعدون حقا لهذه الخطوبة؟

أم سنعود إلى اعتماد نفس الحلول القديمة عندما تهدأ الأمور؟

#لإغلاق

11 Mga komento