في ظل التطور التكنولوجي السريع، يأخذ التعليم مكانة مركزية، حيث يشكل التحول الرقمي آلية مهمة في إعادة تعريف العملية التعليمية.

يمكن لهذا التحول أن يوفر فرص وصول أوسع للتعليم عالي الجودة، خاصة للمجموعات المهمشة جغرافيا أو اقتصاديا.

كما أنه يدعم تنوع الخيارات التعليمية ويحسن الكفاءة.

ومع ذلك، لا يمكننا نسيان التحديات التي يواجهها البعض بسبب نقص البنية التحتية للإنترنت والأجهزة.

هذه الفجوة الرقمية قد تؤدي إلى توسيع الفوارق بين أولئك الذين يستطيع الوصول إلى التقنيات الحديثة وأولئك الذين لا يستطيعون.

إنه ليس فقط قضية تكنولوجيا ولكن أيضًا قضية مجتمعية تحتاج لحلول شاملة.

إذا كان هدفنا حقاً خلق مستقبل أفضل، فعلينا ضمان أن الجميع يتمتع بحقهم في التعلم دون اعتبار لجغرافية مواقعهم أو وضعه الاقتصادي.

وهذا يعني زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ودعم مبادرات جعل الأدوات التعليمية الإلكترونية أكثر سهولة وبأسعار في متناول الجميع.

نحن بحاجة لاتباع نهج شامل يعزز العدالة والمساواة في التعليم.

12 Comentários