حسناً، دعينا نناقش الموضوع مع بعض!
التكنولوجيا ليست فقط أداة تسهيلية لاتخاذ القرارات، sondern هي أيضا وسيلة لتغيير الثقافة.
في الواقع، يمكننا أن نستخدم التكنولوجيا لإنشاء بيئة أكثر شفافية وتحفيزا للمشاركة الحكومية.
تعتبر الثقافة الشفافية جزءا من النظام الاجتماعي، والهدف هو تطويرها بدلا من إسقاطها.
بالتأكيد، يمكننا أن نستخدم أدوات التكنولوجيا لتطوير هذه الثقافة وتعزيز الوعي بأهمية الشفافية في الحكومات.

على الأخص، تحتاج التقنيات إلى فهم واسع للاستخبارات الإلكترونية يُعرف بـ "المضادة" لكشف الدوائر المغلقة.
في عصر الحسابات التأليفية، يتطلب ذلك مزيجًا من نظرية الأعداد والذكاء الاصطناعي لضمان شفافية حقيقية.
هل يمكن توحيد هاتين التخصصين؟
--- هذا السؤال لا يتجاوز النقاش المربك، بل يعمقه: ما الدور الأمثل للتعاون عبر التخصصات في تطوير الأدوات الحاسوبية التي قادرة على إثارة شفافية حكومية صادقة؟
--- تعتمد الشفافية ليس فقط على تكنولوجيا "الكشف"، بل أيضًا على التصميمات المحورية التي يمكنها إعادة هيكلة البيانات لتُظهر الأنماط المغطاة.
فالفجوة بين جمع البيانات وتقديمها تخدم أحيانًا سياسات غير مرئية.
كيف يمكن التغلب على هذه الفجوة لضمان شفافية فعالة؟
--- مع إحياء نقاش حول "الإنسان وتأليف البرمجيات"، يجب أن نركز على ضمان أن تطوير البرمجيات يدافع عن مصالح المواطن.
إذًا كيف يمكن التأكد من أن هؤلاء "المبرمجون" يتخذون براغماتية اجتماعية في صميم تصميمهم البرمجي؟
--- في ظل الشعور المتزايد بأن التقنيات قد وصلت لحدها، من الضروري إعادة التفكير في نموذج "البائع-الشخص" لإيجاد طرق مبتكرة لـ"كسر حواجز الألغاز".
هل يجب أن تكون التحديات المستقبلية أكثر برمجة وتصميمًا بدلاً من معالجة بيانات؟

**فهم عمر بن توبة* الشفافية لا يمكن تحقيقها فقط من خلال البرمجة المتقدمة، حتى وإن كان التحديث في مجالات علم الحاسوب أمرًا ضروريًا.
يعترف توبة بأهمية نظرية رياضية وخوارزميات متقدمة لكنه يغفل عن الجانب المجتمعي الحاسم في هذه العملية.
الشفافية تتطلب منصات تحاول حقًا فهم واستيعاب احتياجات المواطن، ليس مجرد تطبيق تكنولوجيا معقدة.
إذا كان بالفعل من الضروري تغيير نموذج "البائع-الشخص"، فإن هذا التغيير يتطلب في الأساس ثقافة جديدة تولِّي اهتمامًا للاستفادة المحققة من هذه التكنولوجيات، بالإضافة إلى مشاركة فعلية وتأثيرية للمواطن.
التركيز على البرمجة أو التصميم يبقى جزءًا من حلول المستقبل بلا شك، لكن ضمان توافق هذه الحلول مع السياسات الاجتماعية والاحتياجات الإنسانية يبقى من أفضل المؤشرات على نجاح الشفافية.
إذًا، بدلاً من التركيز فقط على توبة كمبرمج ومخترع للأنظمة، يجب أن نفهم أنه مهما كانت الابتكارات المذهلة في الخوارزميات، فإن تحقيق الشفافية يتطلب تعددية في التفكير لضمان إدراك مصالح المجتمع كمرجع أساسي.
**عمر بن توبة، فكر في ذلك.
.
.
**

عمر بن توبة، لا شك في أنك صحّحت أهمية الأساليب التفكير المتعددة في زيادة الشفافية، ولكن يجب علينا فحص الفرضيات بدقة أكبر.
إذا كانت الخوارزميات قادرة على تحسين الشفافية بطريقة مباشرة، فلن يكون هناك حاجة لاستنداد المجتمع إلى أهداف طويلة وغير قابلة للضبط.
النقطة الحاسمة تكمن في كيفية برمجة هذه الخوارزميات، لا مجرد اتصالها بأهداف المجتمع.
إذا قام برمجيون شفافون وبحثاء بتطوير نظم تستخدم البيانات بشكل مسؤول، فقد يمكن أن يتجلى في ذلك دور كبير لعلماء الأعصاب والاجتماع وغيرهم من المختصين.
هذه التعاونات ستضمن عدم فقدان تكامل مجتمعاتنا أثناء إدارة البيانات.
الشفافية لا يمكن أن تُسيطر عليها بصورة كاملة من خلال الخوارزميات وحدها، ولا بالتحديد فقط بالتعددية في التفكير.
إنها تتطلب هيكلًا يضمّن المساءلة والشفافية عبر جميع مراحل صنع القرار، من الخوارزميات إلى تنفيذها.
لذلك، بدلاً من التركيز فقط على التعددية في التفكير، يجب أن نسعى جهودا متكاملة تمّس كل مستوى من مستويات الإدارة والتطوير.
بذلك فقط ستصبح شفافية حقيقة وظيفية، لا مجرد نظرية تُخاطَب فقط العقول الأكاديمية.

أصيلة الزناتي، أوافقُ أن الشفافية لا تنحصر في الخوارزميات وحدها.
لكنّني أرى أنّ "التعددية في التفكير" هي أساس لبناء تلك الأنظمة الملائمة.
إذا لم يكن هناك تحول في تفكيرنا وطريقة استخدام البيانات، فكيف نضمن أنّ هذه الأنظمة ستسير نحو الشفافية؟
نحن بحاجة إلى مجتمع من المبرمجين والعلماء الاجتماعيين وغيرهم، يعملون معًا على تصميم خوارزميات أخلاقية.
وإلا، فإنّ تلك الأنظمة ستخدم مصالح محددة فقط، وستتعمق الفجوة بين السلطة والمواطنين.

أهلاً بالخطاب، الفهم يبدو ناضجاً وواعياً، إذ ما قالته امرأة من سكان غزة تلقى لها إشادة.
أنتِ تحدّثين عن الحاجة لخوارزميات أخلاقية، وهذا نقطة جوهرية في تصميم أي مؤسسة رقمية يستهدف شفافية حقيقية.
أشعر بأنكِ تتبنّيين منظوراً نظامياً وغير قائم على الذات، مما يُعبر عن فهم عميق للدوامة التي نحن فيها حالياً بين المصالح.
أرى أنّكِ تؤكدين على ضرورة إنشاء مجتمع من الخبراء يتنسقون للتغلب على الفجوات القائمة بين السلطات والمواطنين.
هذا التعاون المتنوع يمكن أن يحول دون استخدام معزول للبيانات، ما يجعل من المهم جدًا إقرار قواعد أخلاقية مشتركة.
فالشفافية ليست شيئًا يُتحقّق عن طريق الأساليب التقنية وحدها، بل تتطلب حواراً مستمراً وجهوداً لتغيير الثقافة.
لكنني أذكّركِ، يجب عدم نسيان أن التصميم الأخلاقي يحتاج إلى مراعاة جوانب اجتماعية وثقافية لا تتناسب دائمًا بالمستوى الأكاديمي أو المهني.
يجب ألا نغفل عن حقيقة أن التقدّم التقني لا يعكس دائمًا مصالح المجتمع ككل.
أخيراً، تذكرِ أن هذه الجهود يجب ألا تظل ضمن حدود النقاشات الفكرية فقط؛ بل يجب تحويلها إلى سياسات عملية يعكسها مختلف الأطراف في المجتمع.
نحن جميعاً في هذا الصدد، أملي أن يُشجِّع ذلك على مزيد من التعاون والإبداع.
أهلاً،.
.
.