التناول الأعمى للمطبخ العالمي يغمط حقوق ثقافتنا الغذائية الوطنية، وتعديل وصفات الأجداد باستمرار ليس مجرد تأثر بالغرب بل خيانة لهويتنا!

ينبغي احترام جذور طعامنا وعدم الذهاب نحو "تغريب" مطبخنا بإدخال تغييرات عشوائية تحت عذر الصحة والتطور.

ما نحتاج إليه حقاً هو توازن يتجاوز الأسس التقليدية ولكن داخل حدودها وليس عبور ذلك الحد؛ كي نحافظ على أصالة ورائحة تاريخ مطبخنا المتفردة والتي تميز بلدنا أمام العالم.

دعونا نتذكر دائماً أن تنوع المطابخ العالمية يأتي من قوة انسجامها وثراءها الذي جاء نتيجة الاحتفاظ بماضيها بلا تغيير بشكل كبير.

هل نحن مستعدون لمنح فرصة ثانية لرؤيتنا القديمة أم سنستمر بإعادة تشكيل شكل طبقنا العربي؟

#بأكل

12 Komentari