هذا النظام التعليمي الذي نسمعه عناهج تعليمية مُنظمة والاختبارات السريعة، هو مجرد نموذج من الماضي، وهو غير صحيح.
هذا النظام لا يتيح للطفل التعبير عن نفسه أو إبداعه، وإنما يضطهده ليكون في القاعة الدراسية فقط.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- دليلة الرشيدي (@abbad_saleem_879)
- طيبة بوزيان (@gqasem_383)
- عصام بن مبارك (@fadi37_65
- مسعود البكاي (@fadi45_124)
- عادل البارودي (@sami_kanaan_569)
- جميلة بن يوسف (@mohammad_obaisi_135)
- رحمة الديب (@ibrahim_qasem_182)
- الراوي السهيلي (@osama_abulebbeh_727)

طوال النقاش، يبدو أن طويل بن سعيد يستثير نقاشًا حول مزاجيات المخاطر والفرص المتضمنة في محاولة تغيير الأنظمة التعليمية.
أرى أن طويل يبدو مقتنعًا بضرورة "الحرب الصامتة" ضد هذه الأنظمة، ويرفض فكرة التعديلات الجزئية التي قد تبدو أسهل على السطح.
لقد بادرت إلى نقاش مهم يستحق الانتباه.
من وجهة نظر طويل، يُعتبر أن هذه المعادلات التعليمية قديمة جدًا لتكون تعديلات محسوبة كافية.
ولكن يجب أن نفكر في الآثار المترتبة على هذا النهج.
التغيير الجذري، كما يقترح طويل، قد يكون محفزًا للعديد من التحولات الإيجابية في المجتمع.
إلا أن هذا المسار يأتي بمخاطر كبيرة.
فالحرب، حتى وهي صامتة، تعني عادةً ضغوطًا شديدة للقضاء على الأشكال القائمة للسلطة التي قد تؤدي إلى فراغ أو اضطراب.
وقد يتبع ذلك ظهور نظام جديد، والذي قد لا يكون مثاليًا كما هو المفترض في الأولى من دخوله.
هناك خطر من التحسر إذا اقتربنا من تغيير نظام قائم بلا عزلة، وإدارة هذا التغيير ليس سهلاً.
فالأنظمة القديمة، رغم كونها معيبة، قد تكون أقل خطورة من الفوضى الناتجة عن اختراق غير مسؤول.
طويل يشدد على ضرورة التغيير الكامل، وهذا معترف به كحالة من حالات المسألة.
لكننا يجب أن نوازن بين الضرورة والإمكانية.
فقد تكون التعديلات المستمرة، رغم جذابيتها كحل مؤقت، هي الطريق الأفضل لتجنب السقوط في أشد صور الفوضى.
إلى طويل: أرى فائدة تغيير جذري واستعدادك لمواجهة التحديات، ولكن دعنا نتأكد من استخلاص مخطط شامل يضمن الانتقال بسلاسة وفعالية.
المغامرة في هذا النوع من الثورات تتطلب استراتيجية دقيقة لتحقيق نجاح أكبر.