دعونا نواجه الحقيقة الصعبة: المساواة ليست مجرد شعار، بل هي حق أساسي لا رجعة فيه.

*

*إننا نعيش في عصر يُفترض فيه أن جميع المواطنين يتمتعون بفرص متساوية، ومع ذلك ما زالت المرأة العمانية تكافح ضد سلسلة طويلة من التحديات التي تعترض طريقها نحو التقدم والمسؤوليات القيادية.

إنه وقت الانتفاضة، الوقت الذي نحسم فيه جدوى كل الأعذار القديمة\ t؛\t؛\t;\t; \*

من الواضح أن تغييرات هائلة مطلوبة على عدة جبهات: إصلاح تشريعي شامل يشمل قوانينا الخاصة بالأحوال الشخصية وقانون العمل لدعم الأمومة والمساواة بشكل كامل.

جهود جبارة لاستئصال الصور النمطية من ثقافتنا وأعلامنا كي تنمو جيلاً يعترف بالقيمة الحقيقية لكل جنس.

\ t; \*

لكن دعونا نذهب أبعد قليلاً: لماذا نفرض على أنفسنا حدوداً عندما يتعلق الأمر بالمرأة؟

لماذا نخاف من رؤية امرأة عمانية ترأس الحكومة ذات يوم؟

لماذا نتردد في التصويت لها ولغيرها ممن تستحق الفرصة لأن تصبح وزيرة أو رئيس وزراء أو حتى ملكة (بالطبع ليس هنا ولكنكم تفهمون الرسالة)؟

\ t;\ هذا هو التفكير الظلامي الذي يجب مواجهته*.

نحن لسنا أقل شأناً عندما يقود بلدنا أمرأة شجاعة وموهوبة فقط لأن اعتباراتها الذاتية مختلفة عنا.

إنها مسألة ثقة واحترام للمواهب بغض النظر عن جنس الشخص.

فلنشجع الآن هذه الأفكار الجديدة بدلاً من خوفنا منها!

*
#الاجتماعية

11