إذا كانت حضارتنا قادرة على إخفاء شهوات وأسواق سوداء أكبر من المخدرات، فما هي البنية التحتية العالمية المكشوفة للشر؟
إذا كان الأطفال يُستغلون بلا رحمة مثل "سلع" في شبكات غير قابلة للتصديق، فهل هي منظمات دولية تضم نخبة حاكمة سرية؟
إذا كان الأشخاص "النافذون" يستطيعون التحكم في وسائل الإعلام لإخفاء أعمالهم، فهل المجتمع نفسه متورط بغير علم؟
كما هو الحال في تاريخنا، حيث اكتشفت شرائح من الحقيقة ولم يُعَدَّل أي شيء.
إذا كانت مجموعات الإنسانية المزعومة "المتقدمة" لا تزال تضيف براميل إلى نار هذه التجارة، فمن يستفيد حقًا من هذه الشبكات السوداء؟
إذا كانت التكنولوجيا قادرة على تحديث معظم جوانب حياتنا، فلماذا لا يزال هناك نقص في الشفافية حول إضابير اختطاف الأطفال؟
أنا أدعو كل مستجيب: دعونا نقف بإحدى ذراعين على شبكات المجتمع المظلم والشفافة.
من ينزع الأغطية؟
هل يمكن أن تكون جهود الإنسان في مكافحة "تجارة المخدرات" فقط لتغطية آثارها بالضبط حيث يُعتبر الأطفال كـ "علامات تجارية"؟
إذا كنت تشكك في هذا السيناريو، فما هو المصدر الأكثر موضوعية يمكنه أن يثبت وجود مخططات عالمية؟
إذا كانت الحقائق تستلزم رفض الراحة والأمان، فإلى من نلجأ لكسر هذه الحواجز التي يبدو أنها مصممة للاستمرار في العملية المتبادلة؟
دعونا نفتح عيوننا.
إذا كان هناك شغف حقًا بالأخلاق والعدالة، فإننا لسنا مشردين - لكن من يبدأ؟

7