في عالم اليوم الذي يغمرنا فيه الهاتف الذكي، نجد أنفسنا غارقين في بحر بلا حدود من المعلومات التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.

لكن المشكلة الأكبر ليست مجرد انتشار الأخبار الكاذبة؛ بل إنها الثقافة الجديدة التي نشأت حولها - ثقافة الإيمان الكامل بكل ما يظهر على الشاشة بغض النظر عن مصدره.

هذه الظاهرة تحتاج إلى مواجهة مباشرة وشجاعة.

نحن بحاجة إلى إعادة تعريف معنى "الأدلة"، وأن نفصل بين ما هو تاريخياً مثبت وما هو حديث ومتداول.

ليس يكفي أن نقول إن هناك حاجة للأخلاق الرقمية; علينا أن نتحدى الأفراد والمؤسسات ليكون لديهم الشجاعة للاعتراف بالخطأ وتصحيحه علناً.

دعونا نواجه الواقع المرعب: ربما أصبح لدينا المزيد من البيانات الآن ولكن هل لدينا ذكاء أكبر؟

هل تعلم الطفل الحديث كيفية التفريق بين الخبرة الشخصية والخبرة العلمية بشكل أفضل مما فعل جده؟

هذه الأسئلة تتطلب حلولا جريئة وقوية.

دعونا ندخل إلى قلب الموضوع ونناقش كيف يمكننا بناء نظرة نقدية وحقيقية للعالم الرقمي الذي نعيش فيه.

هذا ليس تحديًا سهلاً ولكنه مهم جداً إذا أردنا الحفاظ على جوهر معرفتنا وثقافتنا أمام الزحف المستمر للرقمنة.

#الشعبية

12