في رحلتنا نحو رضا الله، يُظل القلب هديًا ومُرتاحًا عندما نسلك طرق التقرب إليه باستمرار.

الذكر، سواء بالحروف أم الأعمال الصالحة، يُشعرنا بسلام داخلي لا مثيل له.

إنه التأمل المباشر الذي يدعم ارتباطنا بالله ويجعل كل خطوة نتخذها مليئة بالعزم والثقة.

ومن بين هذه الخطوات المهمة، تأتي نوافل الصيام التي تحمل جوائز غير محدودة.

صيام عرفة، الاثنين والخميس، الثلاثة البيض، عاشوراء وستة أيام من شوال - كلها فرصٌ ذهبية لإظهار مدى حبنا لله وإرادتنا القوية لامتثاله.

الصيام ليس مجرد تقليل الطعام والشراب؛ ولكنه عبادة تهدف إلى تنقية الروح وتعزيز الترابط مع الخالق.

إنه اختبار لقوتنا في التحكم بالنفس وفي ذات الوقت زيادة فهمنا لعظمة الله ورغمته.

في نهاية المطاف، هدفنا الأساسي هنا على الأرض ليس فقط الحصول على السعادة الدائمة، لكن أيضاً الاستعداد لسعادة أخروية أكبر بكثير.

وهذا يأتي بالعمل الدؤوب والسعي لتحقيق أعلى درجات التقوى والتوجه نحو الله بكل ما لدينا من إيمان وقلب صادق.

#تجمع

13