بينما يستمر الصراع السوري في تجريف البلاد وتشريد شعبها العظيم، تتداخل المصالح العالمية مع المآسي المحلية بطريقة مثيرة للجدل. فبين بينما يبدو الدول الكبرى كالولايات المتحدة وأوروبا وروسيا تعمل وفق أجندات استعمارية ومصالح geopolitical، فإن العالم العربي – وبخاصة البلدان الخليجية ومصر- يقف كقوة رئيسية تسعى لتقديم الحلول والدعم للشعب السوري. ومن الضروري أن نتذكر دائماً أن دعم الشعب السوري ليس مجرد قضية إنسانية وإنما أيضًا استراتيجية إقليمية حيوية. فلا يمكن للمستقبل الآمن والاستقرار في الشرق الأوسط أن يتحققا دون إعادة بناء سورية وتعزيز وحدتها الوطنية ضد محاولات التقسيم والتجزئة. وفي حين تبدي العديد من الجهات المختلفة موقفاً بشأن مختلف جوانب حل الأزمة السورية، بما في ذلك التعامل مع النظام الحالي أو البحث عن توافق معه، يجب علينا أن نقدر جهود الدول العربية ونؤكد على أهمية عدم التدخل غير المناسب. فالمشكلة ليست اختلاف الرأي ولكن كيفية تعاملنا مع تلك الاختلافات بروح من الوحدة والتفاهم المتبادل. بالعودة إلى جذور اللغة والهوية، فإن فهم تاريخ التصميم اللغوي للحصول على رؤى قيمة. فقد تأثرت هذه اللغة الحديثة بشدة بلغتين أسطوريتين هما ألغول وباسكال، بالإضافة إلى تقاليد البرمجة المعاصرة الأخرى مثل سي ومودولا وغيرها. ومن المهم الاعتراف بهذا المصدر المشترك لفهم أفضل لأسلوب ولوائح اللغة وقدراتها. وفي النهاية، نرى في قصة النبي موسى عليه السلام عبرة ودروساً عميقة حول الإرادة الإلهية والثقة بأنفسنا أثناء مواجهة تحديات الحياة. فالخشية والخوف جزء طبيعي مما نواجهه، ولكنه يتحول الى قوة وعزة عندما نسعى في ظل توجيه الرب عز وجل وصيانته لنا. فهو سبحانه مصدر الأمان والأمل الذي يساعدنا دوما للتغلب على المخاطر والنضالات اليوميةبين التقلبات السياسية والأزمات الإنسانية: سوريا والصراع العالمي