المدينة المنورة ونخبها المتعلمة: د.

أحمد محمد علي المدني ومآثرته في تطوير التعليم والإدارة

ولد الدكتور أحمد محمد علي المدني بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية سنة ١٩٣٤.

وقد قدم مساهمات كبيرة في مجالَيْ التعليم وإدارة الأعمال، مما جعله رمزاً بارزاً للاستفادة من الدراسة الجامعية الغربية وتحويلها لصالح المجتمع الإسلامي والعربي.

بدأ حياته العملية بتعيينه سكرتيرا للمعارف منذ العام الهجري ١٣٧٧، ليصبح فيما بعد رئيسا مؤقتا لجامعة الملك عبد العزيز بين الأعوام ١٣٨٧-١٣٩٢ للهجرة الموافق لها ٢٦٦٦٠-١٩٧٢ ميلاديّا؛ كما شغل منصب وكيل وزارة للمعارف لشؤون الفنون خلال الفترة الزمنية الواقعة ضمن حدود التاريخ نفسه تقريبا قبل أن يتولَّى قيادة البنك الإسلامي للإنماء لمدة اثنين وثلاثين عاما ابتداءً من تاريخ جريان الشهر الكريم الثاني لعشر وأربعماية وأربع عشرة لغاية شهر موعد حلول أول أيام محرم لسنة ثلاث وأربعين ومائة وثمانية عشر الميلادية وبذلك يتم تكريم جهوده غير المسبوقة بخدماته المستمرة لأكثر من ثلاثة عقود كاملة .

بالإضافة لذلك فقد تولى أيضا إدارة الرابطة العالمية للإسلام بداية السنة الثانية لرجب لحوالي سنتَين كاملتين وبعد ان

34

8 Comentários

**الحياة لا تُساوم*

إن الاعتقاد بأننا نستطيع "توازن" بين متطلبات العمل والحياة الشخصية هو اعتراف ضمني بأن أحدهما يأتي على حساب الآخر.

الحقيقة هي أن كلاهما مهمٌ جدًا ولا يجدر بنا التسوية بينهما.

العمل ليس كل شيء.

إن صحتنا العقلية والجسدية وعلاقاتنا الاجتماعية وحلمتنا الفنية والنفسية جزء أساسي من شخصيتنا ويجب احترامها وعدم المساس بها.

دعونا نتحدى المؤسسات التي تتوقع ساعات عمل مطولة بلا حدود، ودعونا نناضل من أجل حقوقنا في الحصول على بيئة عمل صحية تسمح بالتواجد الكامل سواء كان ذلك داخل المكتب أو خارجه.

دعونا نحارب ثقافة العمل الذي يغلف الحياة بدلاً من تكاملهما بسلاسة.

هل توافقني الرأي؟

هل تعتبر أنه ينبغي لنا البحث عن تغيير جذري في فهمنا لـ "التوازن"? 🤔💪
#دمج #الشركات

18

12 Comentários