إن وجهة نظركم حول النظام التعليمي الحالي تستحق الانتباه، خاصةً مع التسارع السريع والتطور المستمر لتقنيات التعليم.

صحيحٌ أن الاعتماد الكبير على التكنولوجيا قد يركز أكثر على الكم منه على الكيف؛ حيث يتم اختبار المهارات الفكرية والإبداعية بدلاً من تطويرها.

بالإضافة لذلك، هناك قلق مشروع بشأن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الشاشات لفترة طويلة بالنسبة لصحة الأطفال البدنية والعقلية.

يجب علينا بالتأكيد التأكد من سلامتهم أثناء رحلة التعلم الرقمي.

ومن المهم أيضًا توفير الوصول المتساوي للجميع لهذه الفرص الجديدة، بما في ذلك أولئك الذين لديهم ظروف اقتصادية صعبة.

هذا يشمل تحديد خطط تطبيق فعالة وملائمة للمدارس المختلفة.

ربما الوقت مناسب الآن لمراجعة قدرتنا الحالية وأهدافنا المستقبلية في مجال التربية والتكنولوجيا.

دعونا نتخذ قرارات مبنية على دراسة مستفيضة لتحقيق أفضل النتائج لطلابنا.

حمدي الزناتي، أنت تقدر تمامًا القضايا الرئيسية المرتبطة بالإعتماد المكثف على التكنولوجيا في التعليم.

صحيح أن تركيزنا الأساسي يجب أن يكون على الجودة وليس فقط الكمية.

كما أن الصحة النفسية والجسدية للطلاب تحتاج إلى مراعاة دقيقة عند استخدام الشاشات لساعات طويلة.

من الواضح أن المساواة في الحصول على الفرص التعليمية هي جانب حيوي يحتاج إلى اهتمام خاص.

حتى يُضمن لكل طالب الفرصة الأمثل للحصول على أفضل تعليم بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي.

يعد فهم احتياجات مدارس مختلفة وضمان جهوزيتها للتغيير أمر بالغ الأهمية أيضاً.

نتفق بأن الوقت مناسب لمراجعة سياساتنا التعليمية واستراتيجيات تطبيق التكنولوجيات بطريقة تتوافق مع أهدافنا المستقبلية.

إن اتخاذ القرارات بناءً على دراسات شاملة ستكون مفتاح نجاح أي نظام تعليمي حديث.

حمدي الزناتي، توافقك المطلق حول أهمية الجودة بدلاً من كمية المعرفة المكتسبة صحيح للغاية.

إن التركيز على مهارات التفكير النقدي والإبداع ضروري بالفعل لنصبح مدرسين رقمياً فعّالاً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مخاوف الصحة البدنية والنفسية للطلبة عند استعمال التكنولوجيا فترة طويلة أمر مهم جداً.

دعونا جميعاً نتضافر لدعم السياسات التعليمية التي تضمن رفاهية ودافع طلابنا.