كرة القدم والتاريخ: رحلة مدرب جديد لاتحاد جدة

اختار نادي اتحاد جدة لكرة القدم المدرب الهولندي المخضرم هينك تين كات لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بوجود خيار للتجديد لموسم ثانٍ.

يتميز الرجل بباقة متنوعة ومثيرة للإعجاب من التجارب الدولية، فقد خدم سابقاً كمُساعد لفريق برشلونة تحت قيادة الأسطورة فرانك ريكارد، حيث شارك بشكل فعال في تحقيق نجاحاته الباهرة مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني موسم 2005-2006.

كما درب تين كات نادي آياكس أمستردام بدرجة فعالة، محققاً ثلاثة انتصارات كبيرة بما فيها كأس هولندا وكبرياء السوبر الوطني مرتين متتاليتين.

وعلى الرغم من فترة وجيزة نسبياً في تدريب تشيلسي عقب خروجهم المؤسف في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد عام 2008، فإن تجربة عالمية أخرى مثيرة للاهتمام كانت مشاركة المدرب الهولندي السابق لنادي أهلي دبي الإماراتي رغم أنها قصيرة الأجل.

حيث واجه هناك تحديات كبيرة أدت لاستقالته بعد خسارة ثقيلة بخمسة أهداف نظيفة أمام منافسه القطري نادي السد الرياضي.

ومع تلك التجربة الغنية بالنجاحات والاستقطاعات المثيرة، يأتي انتقاله الآن لتكوين صفحة جديدة مع العميد السعودي الكبير.

هل سيكون حافلاً ببهجة الانتصار؟

سيشهد المستقبل!

اقتصاد ما بعد جائحة كورونا وفقاً لدراسة جامعة هارفارد

تنظر الدراسات الحديثة لتحليل تأثير وباء كوفيد-19– والذي يشكل تغييراً هائلاً في حركة الحياة الاجتماعية والاقتصادية – بموضوعية وتحليل دقيق استناداً لأبحاث سابقات حول مواقف مماثلة للحالات الصحية المتفشِّية عبر تاريخ البشرية.

وقد اختارت جامعة هارفارد الأمريكية المعروفة (التي تعد واحدةً ضمن قائمة مؤسَّسات التعليم العالي الأكثر تقدماً وشهرة) عرض احتمالات مختلفة واستراتيجيات لاحتمالات مستقبل التعافي الاقتصادي العالمي التالية لكورونا؛ وهي تنقسم فيما يلي لما يلي:

* احتمال نموذج V : يعرض توصيفهذا النطاق إعادة الاستقرار خلال مدى زمني يصل إلى نصف سنة تقريباً -أي بحلول العام نفسه المضطرب نفسه-.

ويندرج تصنيف الحالة هنا باعتبار قدرة المجتمع الدولي والعالم الآسيوي بشكل خاص على الخوض بهدوء نحو مرحلة التقارب مرة أخيرة قبل فسح المجال للمونديال التالي.

* الاحتمال التصويريًا U : يحظى بالمكانة ذات الضوء الأخضر نسبة تأرجحات أعلى قليلاً إذ تتوقع تحسن الظروف المرتجى بالنسبة لهذا الوضع المعمم ابتداءمنذ الشهور الأخيرة لحاضر الساعة ليستأنف مجريات النهضة مذ الوقت المعتاد لسنة الانطلاق الجديدة (عام ٢۰۲۱).

* البديل L : يرصد بعينه التحليق عالياً فوق مناطق الوحدة والفزع حين يجترح صورة للقاع اللنهائي المُفترض باتجاه المزيد من حالات الصعود والهبوط دون مؤشرات واضحة بشأن الموعد النهائي لإعادة توليد الرخاء المنتظم.

وبذلك تعتبر كلٌ من هذه

#الجامعات #pكوروناp #httpstcoNo9MV7BnGKpp #برشلونة

هل يجب أن نرى كرة القدم كأكثر من مجرد رياضة وتحولها إلى محور للاستثمار الاجتماعي في المجتمعات التي تكافح بشدة؟
في ظل تعقيد حالة النظام الاقتصادي والسياسي، يُقدم هذا الطرح فكرة أن كرة القدم لا تنبغي مجرد ملاذ ثقافي بل يجب أن تعمل كأداة قوية لإحداث التغييرات الاجتماعية والاقتصادية.
لماذا نعطي الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية الأكاديمية أو الاقتصادية فقط، عندما يمكن لكرة القدم أن تُشعل روح المجتمع وتجمع قوىه في سبيل نهضة اجتماعية حقيقية؟
فكر بالطريقة التي يمكن للبرامج الرياضية أن تُستخدم لتحسين مهارات القيادة، والانضباط الشخصي، والعمل الجماعي، والتكتيكات الإدارية بين أفراد المجتمع.
يمكن لكرة القدم أن تُصبح محورًا للتنمية، حيث يتعلم الشباب كيف يكونون قادة في عالمهم بطرق عملية وجذابة.
بدلاً من أن تكون مساحة للألعاب فقط، يمكن تحويل الملاعب إلى حيث يُدرَّب الشباب على حل المشكلات والتفكير بشكل استراتيجي.
أضف إلى ذلك، كرة القدم لديها قوة جذابة تجسد أحلام العديد من الأطفال والشباب.
ما هي الفائدة من استثماراتنا التي يُصعِّب الوصول إليها للأغلبية، بينما يجذب كرة القدم اهتمام شخصيات تحتاج فقط إلى دافع أكثر وضوحًا؟
نحن مسؤولون عن بناء منصات حيث يمكن للشباب أن يُظهروا قدراتهم ويستفيدوا من هذه القدرات في خدمة مجتمعاتهم.
فإن تحويل الملاعب إلى أكاديميات رائدة للابتكار، حيث يتم دمج التعليم الأكاديمي مع تطوير المهارات الرياضية، سيساهم في إنشاء جيل من الفلاحين والباحثين وقادة يتغذون على روح التعاون والتنافس بروح اللعب.
لكن هناك مخاوف حول تركيز الموارد في قطاع كرة القدم، لذا دعونا ننشئ منصات يجتمع عليها رواد الأعمال والحكام والمعلمين واللاعبين للتفكير بشكل مستدام في كيفية تطبيق نموذج التنمية المركز على كرة القدم.
يجب أن نفحص كيفية استغلال هذه الرياضة لتعزيز قيادة مجتمعاتنا، وتوظيف شبابنا، وإشراك المستثمرين في مسار تحول اقتصادي يُمكِّن المجتمع من إلقاء الخطوة التالية نحو الأمام.
هذا ليس دعوة لتفضيل كرة القدم على جميع الجهود الأخرى، بل هو استغلال النافذة المواتية التي تمكنها.
من خلال وضع كرة القدم في محور المشروعات الاجتماعية، نستفيد ليس فقط من جاذبيتها بل أيضًا من قوتها التحولية.
إنها فرصة لإعادة تخيل كيف يمكن للألعاب أن تؤثر في النظام، وكيف يمكن استغلال علاقات المجتمع بشكل إبداعي لإحداث التغيير.
نحن على شأطر مسار تصل إلى غابة من القادرين، حيث يمكن أن تُستخدم كرة القدم لتوجيه الشباب نحو تحقيق المزيد، وعلى نفس الوقت إعادة بناء جذور مجتمعاتنا على أساس قوي من التضامن والإبداع.
هل سنظل نرى كرة القدم فقط كفرص للترفيه، أو هل يمكننا إعادة تشكيل المجتمعات من خلال رؤية جديدة تُحول التحديات إلى مسار للنمو والابتكار؟
افعل الفرق، ودع كرة القدم أن تكون حجر الزاوية في بناء المستقبل.

#وتخلق #تشير #قمة #القدمstrongp