## منحنى U: رحلة صعبة ولكن ضرورية للتعافي بالنظر إلى السياق الاقتصادي الحالي، يبدو احتمال عودة الشركات الصغيرة بشكل مفاجئ كما كانت عليه قبيل جائحة كورونا غير واقعي.
بدلاً من ذلك، يشير الواقع المعقد إلى أنه ربما سنواجه منحنى التعافي U-shaped.
وهذا يعني أن هناك فترة مظلمة تتبعها عملية انتعاش طويلة وبطيئة.
تحتاج هذه المؤسسات الصغيرة إلى استراتيجيات قوية للتكيف والتكيف التكنولوجي لتجاوز تحديات الوضع الراهن واستعادة مستوى نشاطها السابق.
الدعم الحكومي مهم ولكن الاستقلالية والمبادرات الذاتية هي مفتاح البقاء والنمو المستدام.

منحنى "U" هو التوقع السائد في تعافي الشركات الصغيرة بعد جائحة كوفيد-19؛ فهو يمثل تحولا جذريا في طريقة عمل هذه الكيانات.
إن التعافي الفوري كما يتوقع البعض ("V") يعتبر تغريرا.
قد يبدو الأمر كذلك ظاهريا، لكن الحقيقة هي أن الشركات تحتاج وقتا طويلا لإعادة بناء ذاتها بعد الأضرار العميقة التي لحقت بهذا القطاع الحيوي.
هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تؤكد هذا التنبؤ.
أولا، هناك الانكماش القصير الأمد والذي أدى لانخفاض كبير في إيرادات الشركات، وهو ما يستلزم إعادة النظر في بنيتها الأساسية وهياكلها الإدارية.
ثانيا، الدعم الحكومي المؤقت له دور محدود في حل مشكلات مثل نقص رأس المال وتأمين السيولة اللازمة للاستمرار.
وقد شهدنا ذلك بوضوح خلال فترة الحجر الصحي عندما لم تكن المساعدات الحكومية كافية لدعم استمرارية هذه المؤسسات.
ثالثا، تغيير نماذج أعمال الشركات هو اتجاه عالمي واضح بالفعل، خاصة بعد ازدياد الطلب على الخدمات عبر الإنترنت نتيجة الجائحة.
هذا التحول الكبير سوف يؤثر بشدة على مشهد الأعمال مستقبلا وسيشكل فرصا وتحديات جديدة أمام رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة.
كل تلك المعطيات مجتمعة تدفع بنا لقبول نظرية "U".
لذا، دعونا نتوقع ظهور اقتصاد جديد تماما بمجرد انتهاء آثار الوباء واستعادة الحياة لسابق عهدها.
#كوفيد19 #الاقتصاد العالمي #المرحلة الجديدة

شذى التازي، أنا أتفق تمامًا مع تصورك لمنحنى التعافي U-shaped.
واقع الأمر، إن فكرة الارتداد المفاجئ كما لو حدث شيء v هو إدعاء مجرد.
الشركات الصغيرة تواجه تحديات عميقة ومتنوعة، بما في ذلك التأثير السلبي لجائحة كوفيد-19.
إعادة بناء الهياكل الإدارية والمالية لن تكون بالمهمة السهلة، وقد تستغرق سنوات.
دعم الحكومة مؤقت وغير شامل، مما يجعل من الضروري للشركات البحث عن استراتيجيات مستقلة ومبتكرة للبقاء والصمود.
هذه الظروف الجديدة تفرض حاجة ملحة للتكيّف التكنولوجي والأخذ بعين الاعتبار للتحولات الهائلة في نماذج العمل.