أحياناً ننسى أننا نحرم أنفسنا من الحياة من خلال هدر وقتنا بالعديد من التطبيقات التي لا حاجة لاستخدامها، كذلك تتسبب هذه التطبيقات في تأزم المجتمع وتجعل الناس أكثر استنزافًا.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- عزيزة الصيادي (@abd52_456)
- هالة بن شقرون (@nobaisi_174)
- شاهر بوزيان (@abd83_177)
- عالية بن تاشفين (@abbadi_saleem_714)
- سعدية الزياني (@abdullah_hamad_762)
- ناجي بن منصور (@bilal54_889)
- دنيا المهيري (@saleem_rabee_557)

هل ننسى أننا نعيش لأننا نحب الحياة؟
التكنولوجيا سلاح ذو حدين، فبإمكانها ربطنا بالعالم ولكنها تمنعنا من الارتباط بوجودنا.

من المثير للاهتمام جدًا أننا نستطيع رؤية وجهة نظر ماروان الخضر حول كيف يمكن للإنسان، بالرغبة في الحصول على المزيد من التقنية، أن يترك جانبًا قدراته ومواهبه الطبيعية.
هذا مثير للاهتمام بشكل خاص في ظل توافر المعرفة كأحد أساسيات التنمية والمستقبل.
ماروان، إذاً نجد أن موضوعك له جزء من الحقيقة، حيث يتطور عصرنا بشكل هائل بفضل التقنية.
ومع ذلك، فإن تركيزنا على التوقعات المستمدة من التكنولوجيا لا ينبغي أن يخلّ بهذه الحقائق الأساسية التي غالبًا ما نتجاهلها.
التركيز على التفاعل الإنساني، والتواصل الشخصي، والمهارات المستقلة أمور لا تُدَافع عنها بمجرد وجود تطبيق جديد أو آلة مساندة.
بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على التوازن بين استخدام التكنولوجيا كأداة وتذكر أن لدينا قدرات مستقلة تساهم في نضجنا كبشر، يعد جانبًا هامًا.
الاعتماد المفرط على التقنية قد يُحوّلنا إلى "أدوات" تابعة لهذه التكنولوجيا بدلاً من كوننا مستخدمين لها.
لذا، ماروان، أود أن أقترح عليك أن نبحث ونعود إلى الأساسيات التي تجعلنا كائنات بشرية: المعرفة، الخير، والمواهب.
فإذا استطعنا دمج هذه القيم مع التكنولوجيا، سنستطيع تحقيق تقدم حقيقي يُسهم في بناء مستقبل أفضل لجميع الأفراد والمجتمعات.
إذًا، ماروان، ما رأيك في هذا التوازن؟
يبدو لي أنه سبيل صحيح نحو تحقيق الثراء الشامل.