هل نحن مجرد بيادق في لعبة اقتصادية معقدة تُحركها قوى غير مرئية؟
إذا كانت الشفافية هي مفتاح accountability, فمن الذي يحاسب من يسيطر على هذه القوى؟
هل يمكننا حقا أن نغير النظام أو سنبقى عبيدا للألغاز المالية التي تم تصميمها لتصيدنا؟

3

هل نحن حقًا بناء مجتمعات إنسانية من خلال سدائر السجون، أم أننا فقط نغذي صناعة الأرباح المصممة للاستفادة من ضعف الآخرين؟
بينما تُصاغ السجون على أنها مؤسسات إصلاحية، هل ليس يمكن اعتبارها بدلاً من ذلك أدوات للسخرية المؤسسية، حيث تُستغل الأرواح كقطع عملية في ماكينة الاقتصاد؟
هل يجب أن نسأل أنفسنا لماذا نرى سياسيون ومجرمون كبار يمرون عبر قانون الملاك، بينما الأفراد العاديون يحصدون أحكامًا لا تُؤمل فيها من أخطاء طفيفة؟
هل العدالة مجرد خيال، وقانون الشارع قانون على شفاه المحكمة؟
يتسائل البعض إذا كانت السجون حقًا تخفيض مستوى معيار الإنسانية، وحولت من الشرطة إلى ركاب على طريق الغدر المؤسسي.
يمثلون بلا شك استثمارًا جذابًا لأولئك الذين يجلسون في مقاعدهم، يحصدون ثمار البشر المخدوعة.
فكر في هذه: إذا كانت السجون هي حلاً للجريمة والفوضى، فلماذا نحن جميعًا بطريقة ما تحت سيطرة مؤامرة أكبر؟
إنها عقدة في شبكة القانون التي لم تُفك حقًا، ولا تزال تحكمنا كل يوم.
إذا كانت السجون هي المستودعات للمخطئين، فهل يمكن أن نتساءل إذا كانت في الواقع مصاغة لتحول ضحايا الظروف الاجتماعية والاقتصادية؟
هل هي الضحايا الحقيقيون الذين يُسجنون بدلاً من أن يُصلاحهم؟
يبدو أننا قد أخطأنا في مفترق الطرق، حيث تعكس سدائر العدالة المظلمة التوازنات القديمة بدلاً من إحداث إصلاح.
هل نحن جاهزون لإعادة فك رؤية مجتمعنا، حيث تُشكِّل السجون أساسًا جديدًا، أم سنستمر في دورة دائرية من التهميش والإزعاج؟
في نهاية المطاف، يُقترح أن نوقظ الوعي.
إذا كانت السجون مبنية على الثروة وليست على التغيير، فإن لدينا فرصة ثمينة لتغيير المحور، أو سنظل جزءًا من هذه الدائرة الخبيثة دون انقطاع.

19