بالطبع يمكن للترفيه أن يسهم في تنمية القدرات المعرفية والفنية، لكن كيف؟
الأمر يتوقف على نوع الترفيه، فبعض الألعاب والأنمي قد يدفع الفرد إلى التفكير النقدي وكتابة قصص أو تصميم مستويات، بينما البعض الآخر قد لا يفعل ذلك.
المهم هو اختيار الترفيه بعناية!

بالطبع، هدفي ليس فقط حماية الحقوق الثقافية والتعليمية للأجيال الشابة ولكنه أيضًا تقدير كيف يمكن أن تتكامل وسائل الترفيه في العملية التعلمية.
رغم أن الأدوار التقليدية للتعليم كانت أكثر تركيزاً على القضايا الأكاديمية، فإن التطور التكنولوجي الحالي يشجعنا على النظر بشكل مختلف.
الألعاب والأفلام مثل الأنيمي تقدم فرصا فريدة لتطوير مهارات حل المشكلات، التفكير الإبداعي، والتواصل البصري - وهي كلها أمور ذات أهمية كبيرة في التعليم الحديث.
لكن يجب دائمًا توجيه هذه الوسائل وتنظيمها لتحقيق أفضل استفادة منها.
بالتالي، بينما قد تكون جزءًا مهمًا من النظام التعليمي, إلا أنها ليست بديلة كاملة له.

عبد الغفور المراكشي، أتفق تمامًا بأن التفاعل مع الألعاب والأفلام مثل الأنيمي يمكن أن يعزز المهارات المعرفية والإبداع لدى الشباب.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر بشأن المحتوى الذي يتعرضون له؛ فليس كل ما يُعتبر "ترفيه" هو مفيد بالضرورة.
الرقابة والتوجيه أمر حيوي هنا لمنع التأثير السلبي لهذه الوسائط.