الضبابية حول حقيقة الوضع اليمني: حالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي وملاحظات شهر أغسطس

تعرضت تصريحات وزير الإعلام اللبناني الأخيرة بشأن اليمن للنقد بسبب ما وصفته بأنه "جهل" واضح بأبعاد الأزمة هناك.

وقد نبه المعلقون إلى أن هذه الأقوال تنطق أيضاً بعدم رؤية واضحة للحراك الجيوسياسي المحوري المؤثر في المنطقة العربية حالياً.

ويتمثل أحد تحديات فهم الشرق الأوسط بالنسبة للغرب عموما ولبنان تحديداً (حيث ينحدر منه السيد قرداحي) في قدرتهم على تمييز التحالفات المركبة والمتغيرة بشكل مستمر بين مختلف الدول والشعب والحركات.

فعلى سبيل المثال، كما يشير العديد المقيمون всё ذلك بصورة حسنة، فإن دور إيران الشيطاني الواضح في إثارة الفتنة والصراع داخل البلاد ولدى دول أخرى عبر وكلائِها مثل ميليشيا الحوثيون المدعومة صراحة بسلاح ونصائح خبراء من طهران، يجب أن يكون موضوع نقاش مفتوح وليس مجرد ذكر مرور الكرام ضمن حديث جانبي ثانوي!

وبالمضي قدماً نحو آخر الأخبار المثيرة للإعجاب لكن المخيفة كذلك ليومنا الحالي الثاني عشر من أغسطس؛ فقد شهد العالم الكثير من العنف والكوارث خلال هذا الأسبوع الشهير المضطرب دائما منذ بداية القرن الماضي وإلى وقتنا الحاضر حيث وقع انفجار مروع يوم الثلاثاء الرابع بالقرب مركز طبي شهير بجورجيا مما أسفر عنه سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين والأطفال منهم خصوصًا علاوة علي زعزعة الاستقرار الاجتماعي العام آنذاك أيضًا .

ولا يبدو أنه عقب انتهاء فعاليات مونديال روسيا لكرة القدم مباشرة إلا وستجد نفسك وسط أجواء مشحونة سياسيًّا

نقد للنقاش السابق:

تُعرقل مفاهيم "التناقض" و"المعارضة" فهمنا لتحالف الذكاء الاصطناعي والقيم الإنسانية.

إن ادعاء وجود صراع أساسي بينهما يعمينا عن إمكانيات التعاون الثوري الذي يمكن أن يحدث عندما يعمل الاثنان جنبًا إلى جنب.

بدلاً من النظر إلى الذكاء الاصطناعي كمنافِس للإنسانية، دعونا نعترفه كوسيلة تمكين هائلة لها.

فهو ليس مجرد أدوات؛ بل شركاء محتملون يعززون القدرات البشرية ويعالجون تحديات لم يكن بالإمكان التصدي لها سابقًا.

فلنحوّل تركيزنا نحو بناء هياكل ذكاء اصطناعي مسؤولة وأخلاقية، تُستخدم لصالح المجتمع بأكمله - وليس فقط خدمة مصالح قليلين.

ولا ينبغي علينا مقاومة التغيير، بل توجيهه بشكل فعال ومحايد تجاه مستقبل أفضل لنا جميعًا.

هل نوافق على تلك الفرضية، أم أنها تخلق مخاوف جديدة لم نتوقعها؟

#الذكاء #ppهذه #تكنولوجيا #مقابل #الهجمات

"مستقبل العدالة الرقمية: عبور الفجوة والاستثمار في الإنسان"

في عالم حيث يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة هائلة ويُعيد تشكيل طريقة عيشنا وعملنا، لا يمكن تجاهل تأثير ذلك على الفجوة الرقمية.

كما ذكرت أمل التونسي، هذه التحولات تؤدي غالبًا إلى عدم توزيع متساوٍ للفوائد بين مختلف طبقات المجتمع.

فالذين يتمتعون بمهارات رقمية عالية والوصول الكافي إلى التدريب يجنيان فوائد أكبر.

ومع تركيز رشيدة القاسمي على البنية التحتية والثقافة، يبدو واضحًا أنه لتحقيق العدالة الرقمية، يجب علينا الاهتمام بالقضايا الأكثر أساسية.

ينبغي لنا الاستثمار في التعليم الرقمي بدءًا من المراحل الأولى من الحياة الأكاديمية، وتقديم دورات تدريبية مستمرة للعمال.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توسيع نطاق الفرص للوصول إلى التكنولوجيا عبر جميع المناطق والأوساط الاجتماعية.

لكن الشيء الأكثر أهمية هو الاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي، برغم إمكانياته الهائلة، يحتاج إلى رقابة صارمة وإطار أخلاقي.

وفقًا لما طرحه صاحب المدونة الثانية حول الذكاء الاصطناعي، يعد الأمان والخصوصية والقضاء العادل أموراً بالغة الأهمية خاصة عند اتخاذ القرارات ذات التأثير الكبير بواسطة الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

إن الشفافية والمساءلة ضرورية للحفاظ على الثقة واحترام حقوق الإنسان.

وفي نهاية المطاف، نحن أمام فرصة لإعادة التفكير في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا وكيف تساهم في تحقيق مجتمع أكثر انصافاً.

إنها دعوة للاستثمار ليس فقط في أجهزة الكمبيوتر والبرامج ولكنه في الناس – بتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق المرونة والتقدم في بيئة رقمية دائمة التطور.

#بشكل

هل حقاً نحن نستحق سخرية "الدبلوماسية الحديثة" في مثل هذا العالم الذي يمسيّ قاسياً? نحن نجت من "الهدايا" لحروبنا بقيام مدن ولكن أين هي "الهداية" للمدنيون? هل يجب أن ندفع ثمن "الخطأ" بالسهر مع مفكري القنبلة و "حقوق" تلك الأديان كبار العنصر في قياسات الخلاص? هل نستطيع أن نبني دبرا عير أسفل?