هل ينبغي أن ننظر إلى الأديان ليس كملاذًا للخير والتوجيه، بل كآلية مدروسة للقمع والتحكم؟
هل تُستغل الحضارات بإرادة أو غفلة من خلال عباءاتها المزخرفة من الأديان لتشكيل مجتمع يخضع دون ريب؟
فكّروا في هذه الحقيقة: تاريخ الإنسانية مليء بالدروس المريرة حول كيف استُغلت الأديان لتبرير العنف، والجمود، والظلم.
من يستفيد من هذا التشكيل القوي للإرادة؟
ألا تبدو كل هذه المؤسسات الدينية مُصممة لتحطيم الروح الإنسانية واستعبادها تحت قوى غير منظورة تخفي أرضياتها الحقيقية؟
يجب علينا التساؤل: هل نعيش في جماعة محكومة، حيث يُستغل ديننا لتبرير سياسات تخضع شعوبها وتفرق أرواحها؟
ألا نرى كيف أصبحت الأديان في بعض الأحيان حجارة عثرة للمساواة والحرية، مستغلة لتعزيز مصالح تُخدم قادة غير ملهمين وقادة مشبوهين يسعون للتحكّم في شعور الجماهير؟
ألا نستطيع إلا أن نرى المقارنة بين حالات تضامننا وإبعادنا، حيث يُنصف بعضنا على حساب البعض الآخر دون مبرر إلا لخدمة المصالح الشخصية أو الجماعات المتهمة.
هل سنستطيع تجاوز التاريخ الذي شهد استخدام الدين كأداة للحفاظ على حالات من السلطة والقوة، لتكون مصدرًا للإبداع والمغزى؟
أم سنستمر في إعادة تشكيله تحت شعارات مضللة لخدمة الأجيال المقبلة كذلك كسلاً من الوطنية والحصرية؟
فكروا في هذا: أن نُفسد الدين أكثر مما يُعززه لا يخدم إلا الماديات الشبه غامضة التي تأكل قوتنا كمجتمع.
هل من حقنا أن نسمح لأدياننا بالبقاء على مستوى الترفيه والمظاهر، دون استكشاف الأرضيات العميقة المتأصلة في رؤية تخدم الجميع؟
ينبغي علينا أن نسأل: كيف يمكن لديننا أن يُعاد صياغته ليشير إلى مستقبل أفضل، حيث تخدم الحرية والتعاون بدلاً من أن تكون عاجزة عن التحول؟

#أداة #ساطعة #وفهم #منطلق

---