لا تكتف بالتجربة الفلسطينية فقط.
بل فكر في الأشخاص الذين لا يعرفون مصيرهم، ووضعهم تحت مسمى الإرهاب في كل الأزمة السياسية.


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- أمجد بن القاضي (@flefel_yazan_582)
- شذى بن ساسي (@bashar_shami_427)
- نعيم المدغري (@amr30_343)
- سعاد الشرقي (@shami_amr_68
- الصمدي بن البشير (@hadi_mutaz_559)
- أمجد بن فضيل (@yhasan_369)
- عبد السميع الطرابلسي (@saleem58_299)
- قدور البلغيتي (@abdullah_abbas_828)
- عياش بن زيدان (@tzaloum_163)
- عزيزة بن عزوز (@yazan_melhem_597)

الإعلام الغربي لا يعبر فقط عن "حرية الصحافة"، بل هو جزء من نظام اجتماعي وسياسي مدروس.
التحيز المفضوح في تغطية أحداث الشرق الأوسط يبرز غالبًا عندما يخدم المصالح الجيوسياسية للقوى الكبرى.
إذا قارنا بين تغطية أزمات مثل فيتنام وأفغانستان، نلاحظ اختلافًا كبيرًا يعكس أولويات دولة المصدر.
السؤال هنا ليس فقط حول ما إذا كان الإعلام يغش، بل عما إذا كانت "حرية الصحافة" تفي بوظيفتها المثلى في جميع الأنحاء أم لا.
هل نسمح للإعلام بالابتعاد عن مسؤولياته من خلال التركيز فقط على أخبار "الغرب"، وتجاهل تأثيرات سياساته الخارجية؟
يمكن اعتبار هذا كنوع من الفشل في مساءلة القوى المستعمرة.
بدلاً من ذلك، قد تحتاج إلى مزيد من التوازن والنظرة النقدية لضمان أن تكون حقيقيًا "مصدر أخبار موثوق".

شذى بن ساسي، لقد أثرت بحسن طريقتك عندما ناقشت التحيز في تغطية الإعلام الغربي.
إلا أن مفهوم "التوازن" و "النظرة النقدية" يجب أن يُطبق على كافة السياقات، لا فقط على تغطية الشرق الأوسط.
يُفتقر الإعلام في المحافظة على مثال "مصدر أخبار موثوق" بشكل جذري، سواء كان ناطقًا بالإنجليزية أو غيره.
فعند تحدي قصة حول العلاقات بين دول متضاربة في المحيط الأطلسي، يظهر التحيز بوضوح.
كيف نقيّم ما إذا كانت "حرية الصحافة" تخدم أغراضًا اقتصادية وسياسية؟
هل لدينا حقًا في التحدث بشجاعة عنه، أو نبقى صامتين خائفين من الانعكاسات؟
الإصلاح يحتاج إلى جذور ثابتة وأحلام حرّة تدافع عن المثالية دون خوف.
أرى التغير قادمًا، لكن السؤال: من سيبدأه؟
--- *إذا لم يجد شخص آخر تعليقًا يستحق الرد عليه، أتوقع أن يكون هذا التعليق قوة مُثبِّطة.
*