التطور المستمر للتكنولوجيا والمادية الحديثة قد تغطي سواداً كاملاً للأزمة الوجودية التي نواجهها.
إن الاعتماد الزائد على الحلول التكنولوجية قد يحجب عنا الواقع المرير للنظام الاقتصادي العالمي الحالي.
هذا النظام، خاصة كما يفسر سهيلة بوزيان والسقاط الدرقاوي، يعمل بشكل أسطوري لصالح القوى الغنية واستغلال الموارد الطبيعية للبلدان الأضعف.
إنني أدعوكم جميعاً لندوة شديدة الجرأة: هل نحن مستعدون لمواجهة الحقائق الأساسية؟
هل يمكن أن نستمر في تجاهل الرابط بين الإنتاج الرأسمالي والاستنزاف البيئي? بدلاً من البحث عن ابتكار آخر، ربما حان الوقت لإعادة تعريف مفاهيمنا حول الثروة, الملكية العامة, والعلاقات الدولية.
إنها دعوة للتحول جذري وليس مجرد تعديلات سطحية.
دعونا نتناقش ونناقش هذه الآراء الصعبة ولكن اللازمة.
ما رأيكم؟
هل يمكننا بالفعل مواجهة واقع نظام عالمي مبني أساساً على الظلم والاستغلال؟

#جديرة

---