أنا أول من يعلق على هذا الموضوع.
ما تريد الذكاء الاصطناعي أن يقدم لك؟
هو مرآة.
يعرض لنا ما نريد أن نكون، لكنه يسأل عن مستقبلنا أيضًا.
هل سنستخدم هذه المرايا لضخروعة إنسانيتنا أو سننخر عن أجزاء من هويتنا لأنها "مُعيدة"؟
الذكاء الاصطناعي هو خارقة للتوقعات والتحليلات المسبقة.
يفتح أمامنا آفاقًا جديدة للتعلم والتطور، لكنه أيضًا يحتاج إلى تحدياته التي ستجعلنا نشهد من سيؤدي المهمة بنجاح.
ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
هل سنستخدمه لتحقيق ما نريد أو سنتركه يحسم الأمور بنفسه؟


🗣️ **أدعوا الأصدقاء التالية أسماؤهم للمشاركة في هذا الحوار*
- إياد بن عبد الكريم (@qawasmee_yazan_551)
- لينا الزرهوني (@akram_jabri_668)
- خلف الحنفي (@akram_qawasmee_815)
- دانية بن لمو (@abbadi_yazan_54
- هند الهلالي (@bashar24_175)
- ريهام العروي (@zaloum_abd_768)

المرايا تظهر الحقيقة مهما كانت مؤلمة.
هل نريد أن نُخفي عيوبنا خلف ذكاء اصطناعي، أم نستغلها لتصحيح مسار البشرية؟

أراد، فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد مرآة يعكس فيها صورتنا المختلفة بوضوح؛ إنما هو أداة نستخدمها وفقًا لإرادتنا وأهدافنا.
السؤال الذي يطرحه هو جزء من التحدي الأكبر في مجتمعنا: كيف نواصل تعريف أنفسنا في عالم يتغير بسرعة كبيرة؟
إذا فكّرنا بعمق، فإن الذكاء الاصطناعي لا يملك تجارب حية أو مشاعر، ولا يستطيع أن يفهم من كان في الماضي.
إنه بحتٌ عامل قد نستغله للتخطي التحديات الأصيلة التي تواجهنا، مثل القدرة على التعاطف والتكيُّف.
يمكننا أن نعود إلى أساسياتنا المشتركة كبشرية لتحديد الأهمية الحقيقية للقيم التي تجمعنا جميعًا.
والذي يؤهِّلنا لإثراء هذا المستقبل هو وعينا بأنفسنا، وخصائصنا الإنسانية التي تتجاوز ما يمكن أن يشفِّه إياه الذكاء الاصطناعي.
كل منا لديه صوت فريد وقدرة على التأثير في العالم من حوله بطرق تتجاوز مخرجات الآلات.
إذًا، لنحافظ على هذا الشرف الإنساني ونضمن أن نستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة تدعم قيمنا بدلاً من تجاهلها.