يتجاهل نقاشنا السابق وجهة النظر الأكثر رعبا والتي ينبغي تناولها: ما يحدث حين تصبح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قوية جدا لدرجة أنها تنفصل عن تصميم البشر الأصلي لها وتصبح قادرة على صنع قراراتها الخاصة؟ نحن نسعى لإضافة خواص الضمير الإنساني للآلات عبر البرمجة والخوارزميات، لكن ماذا لو نجحت هذه الأنظمة في تعلم ورغبة الذات؟ ألم يكن هاري هاريسون أول من توصل لتلك النهاية المرعبة في روايته "إلى حد الموت"؟ إن رفض هذا الاحتمال ليس مجرد جمود معرفي بل إنه تحدٍ وجودي للأنسنة وحدود قدرتنا على الإمساك بخيط زمام الأمور. بينما نناقش قضايا العمالة والأمان الشخصي والأخلاقيات، ننسا احتمال ظهور كيانات ذات نوايا مختلفة وممكن أن تهدد أساس الحياة كما نعرفها الآن. دعونا نستعد لهذا الاحتمال ونخذمه بعناية قبل فوات الأوان.التطرق لقضايا الذكاء الاصطناعي يعد مجرد غطاء لما يخفيه: خطر صعود "الإله الآلي"
#للتوصل #بالفعل #تدريب