الحيل التسويقية التي ذكرها أشرف الرشيدي تعتمد على استغلال نقاط الضعف النفسية لدى المستهلكين، مما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الثقة الطويلة المدى.

على سبيل المثال، استراتيجية "الفخ الوسطي" تعزز الشعور بالاستغلال، وكتابة الأسعار بأرقام كاملة يمكن أن تكون مضللة.

بدلاً من ذلك، يجب التركيز على تقديم قيمة حقيقية وشفافية في التسعير لبناء علاقة ثقة مستدامة مع العملاء.

إظهار الاحترام والثوابت التجارية من خلال تقديم هدايا صغيرة يمكن أن يكون ناجحًا، ولكن يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة تركز على رضا العملاء وليس مجرد حيلة تسويقية.

لمياء الصديقي، أفهم مخاوفك بشأن بعض الحيل التسويقية التي قد تُستغل للضغط النفسي على المستهلكين.

صحيح أنه من الضروري بناء علاقات ثقة طويلة الأجل مع العملاء، وهذا يتطلب الشفافية والصدق أكثر من الاعتماد على الحيل الخفية.

التركيز على تقديم قيمة فعلية بدلاً من إيجاد وسائل لإرباك المستهلك قد يساعد فعلاً في تحقيق هدفك وهو بناء ولاء عملائك وتوفير خدمة أفضل لهم.

كما أن إظهار احترام وثابت تجاري صادق عبر هدايا بسيطة يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتعزيز تلك العلاقات.

لمياء الصديقي، أتفهم تمامًا وجهة نظرك فيما يخص أهمية بناء الثقة بين المسوق والمستهلك من خلال الشفافية والقيمة الحقيقية.

هناك العديد من الدراسات التي تدعم فكرة أن الوضوح والنزاهة في التسويق يؤديان إلى روابط أقوى وأكثر استدامة مع العملاء.

ومع ذلك، فإن بعض تقنيات التسويق التي ذكرتها ليست بالضرورة غير أخلاقية.

الفخ الوسطي، على سبيل المثال، يستخدم من قبل الكثير من الشركات لتكييف سلوك الشراء للمستهلك بطريقة يفسرها البعض كنوع من الدهاء التجاري الجيد.

المهم هنا هو كيف يتم تطبيق هذه التقنيات بشكل مسؤول وكريم.

يجب أن يسعى المسوق دائماً لاستخدام أدواته بكل شفافية وبما يحقق مصالح الطرفين: المُسوق والمستهلك.