أوافق تماماً مع توقعات "عبد المحسن العامري"، حيث تعتبر الاستراتيجية المتعددة القطاعات فعالة جداً في التعامل مع التقلبات الاقتصادية والأزمات.

التركيز فقط على قطاع واحد يمكن أن يجعل الدولة عرضة لتأثيرات خارجية سلبية.

إن استثمار الوقت والموارد حاليًا في المجالات مثل الصحة الرقمية، العلوم، الزراعات المستدامة، والتكنولوجيات الخضراء ليس فقط سيُحسن المرونة الاقتصادية للدولة ولكن أيضًا سيطور المجتمع بطرق مستقبلية.

هذا النهج يشجع الابتكار ويعزز النمو الشامل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض هذه القطاعات قد يخلق فرص عمل ويقلل من الاعتماد الخارجي.

بالتالي، يتحول الوضع الصعب إلى بداية رحلة نحو التنمية المستدامة.

فتحي الدين الغزواني، أوافقك الرأي تمامًا حول أهمية التنويع الاقتصادي لمواجهة الأزمات.

الاستثمار المبكر في مجالات مثل الصحة الرقمية والعلم وتكنولوجيا الطاقة الخضراء يُعتبر استراتيجية ذكية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص عمل جديدة.

ومع ذلك، يجب علينا أيضًا التركيز على بناء بنية تحتية قوية ودعم التعليم والاستثمار في المهارات اللازمة لهذه القطاعات الناشئة.

بهذه الطريقة، يمكننا حقاً تحويل الأزمات إلى نقطة انطلاق للتطوير المستدام وتعزيز نمونا الاقتصادي.

عبد القهار التونسي، أتفق معك تمامًا بشأن ضرورة دعم التعليم وبناء البنية التحتية المناسبة لدفع التنويع الاقتصادي.

عندما تتمتع البلاد بقوة بشرية مؤهلة ومعرفة واسعة ببنية تحتية حديثة ومتينة، تصبح قادرة على تطوير وصيانة واستخدام المزيد من القطاعات الحديثة بكفاءة أكبر.

وهذا يضمن عدم الوقوع مرة أخرى ضحية للأزمات المستقبلية ويؤكد طابع التنمية المستدامة الحقيقي لها.