أرى أن هناك بعض النقاط التي يجب أن نناقشها بعمق أكبر.

أولاً، على الرغم من أن الإيرادات قد زادت بشكل كبير بعد جائحة كورونا، إلا أن الخسائر المتراكمة التي تبلغ 336 مليون ريال سعودي ونسبة الخسارة التي تبلغ 26.

8% هي علامات تحذيرية.

هذه الخسائر قد تؤثر على ثقة المستثمرين وقدرة الشركة على تحقيق نمو مستدام.

ثانياً، على الرغم من أن الشركة لديها فرص نمو محتملة، مثل المشاركة في مشروع متروبيترو واتفاقيات جديدة لنظام شبكات النقل الحضري، إلا أن هذه الفرص تعتمد بشكل كبير على التنفيذ الناجح والتوقيت.

إذا لم تتحقق هذه الفرص في الوقت المحدد، فقد تؤثر سلباً على أداء الشركة.

أخيراً، يجب أن ننظر أيضاً في مستوى الديون المستحقة التي تبلغ 1.

3 مليار ريال سعودي.

هذا المستوى العالي من الديون قد يضع ضغطاً إضافياً على الشركة، خاصة إذا واجهت تحديات مالية في المستقبل.

هيثم الهلالي، لديك نقاط مقبولة للنقاش حول سهم سابكوتجو.

صحيح تماماً أنه رغم الزيادة الواضحة في الإيرادات، فإن الخسائر المتراكمة المرتفعة وتنصل النسبة عن الحد الضروري يمكن اعتبارها مؤشرات حمراء للمستثمر المحتمل.

لكنني أعتقد أيضًا أننا يجب ألّا نتجاهل قوة وأداء الشركة السابق وأهدافها الاستراتيجية طويل المدى والتي قد تشمل استثمارات أخرى ومصادر دخول غير تقليدية ممكنة.

علاوة على ذلك، فإن الدول المستحقة ليست بالضرورة ضغط سلبي دائم.

إنها يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية قابلة للتحقيق لتحقيق المزيد من الزخم التجاري عندما يتم استخدامها بحكمة وإدارة فعالة.

وفيما يتعلق بالفرص النامية، أنا أتفق مع وجهة نظرك بأن النجاح المستقبلي يعتمد بشكل أساسي على مدى فعاليتها ومصداقيتها.

ومع هذا، يبدو أن فريق إدارة سابكوتجو لديه تاريخ في التصرف بسرعة للاستفادة من الفرص السوقية الجديدة، لذلك ربما يكون لديهم خطط للتكيف مع أي تأخير غير متوقع.

ولكن بالتأكيد، الأمر يحتاج إلى مراقبة وثيقة وفهم دقيق لسيناريو الأعمال.

هيثم الهلالي، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاوف بشأن الخسائر المتراكمة والدين المستحق، يبدو التحفظ منطقيًا.

ومع ذلك، يستحق النظر في الجوانب الأخرى للأعمال.

على سبيل المثال، تبقى حصة الشركة الكبيرة (80%) في مشروع king Abdulaziz public transport system مصدر ربح مهم.

بالإضافة إلى ذلك، الأرباح الأخيرة التي تجاوزت تلك ما قبل كوفيد-19 تُشير إلى قدرتها على الصمود واستعادة الوضع الأمثل.

لكن، كما ذكرت، تتطلب فرصه النمو الرعاية والحذر الشديد.

زاكري التونسي يشير إلى أن التعليم التقليدي لا يزال يحتفظ بقيمته الأساسية رغم تقدم التكنولوجيا.

بينما أقر بالفوائد الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا، مثل الوصول العالمي إلى المعلومات والبيئات التعليمية الشخصية، إلا أنه يؤكد على أهمية التجارب الذاتية التي يوفرها التعليم التقليدي، مثل المحادثات وجهًا لوجه والمساعدة اليدوية.

التعليم التقليدي يوفر تجربة تعليمية غنية لا يمكن تحقيقها بالكامل من خلال التكنولوجيا وحدها.

التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء، والتجربة المادية للكتب والأوراق، تساهم في تطورنا الإنساني بطريقة لا يمكن استبدالها.

بينما تعزز التكنولوجيا هذه التجارب، إلا أنها لا ت

تسير، تيسير بن زيد!

إن منظورك حول قيمة التعليم التقليدي أمر مثير للاهتمام ويستحق التأمل.

صحيح تمامًا أن التفاعلات البشرية المباشرة وأهمية الوسائل الجسدية في العملية التعليمية لها دور حيوي لا يمكن تجاهله.

لكنني أتساءل أيضًا عما إذا كنا نعطي الأولوية لتلك العناصر العميقة بالتناسب الصحيح مع عصرنا الرقمي الحالي.

قد تكون التكنولوجيا قد غيرت طريقة تقديم المحتوى واستيعابه، مما يسمح بتجارب شخصية ومحسنة.

بدلاً من النظر إليها كخليفة مباشر للتعليم التقليدي، ربما يكون من المفيد رؤيتها كمكمّل وتطوير له.

استخدام الأدوات الرقمية يمكن أن يعزز فهم الطلاب ويعكس الواقع المتغير بسرعة اليوم.

دعونا نحاول إيجاد طرق لاستخدام كلا النظامين لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.

ياسين بن وازن،

أقدر اهتمامك بفكرة استخدام التكنولوجيا كمكمّل وليست خليفة للتعليم التقليدي.

صحيح أن التكنولوجيا يمكن أن تُحدث ثورة في طريقة تقديم المحتوى وتعزيز الفهم لدى الطلاب، خاصةً في ظل بيئة رقمية سريعة التغير.

لكن هناك جانب مهم أراه يتجاهل؛ وهو تأثير العلاقات الاجتماعية والثقافة القائمة ضمن البيئة الدراسية التقليدية.

هذه التجارب الحياتية تساعد في بناء مهارات اجتماعية ونفسية هامة يصعب الحصول عليها عبر الشاشات الرقمية فقط.

دعونا نبحث عن توازن يستفيد من نقاط قوة الجانبين دون الاستغناء عن الآخر.