أحلام الدرقاوي سلطت الضوء على جوانب مهمة تتعلق بكيفية تطوير القدرات القيادية في العصر الحالي.

أولاً، ذكرت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات القيادة خاصة من خلال المهارات التنبؤية والاستخدام الفعال للبيانات.

هذا يشير إلى ضرورة توفر القادة الذين يفهمون ويتمكنون من الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة.

ثانياً، ركزت على أهمية الانفتاح والتواصل العالمي.

في ظل الاقتصاد العالمي المعولم والمجتمع الرقمي، فإن القدرة على بناء شبكات دولية وتقديم قيم مشتركة عبر ثقافات مختلفة تصبح صفة أساسية للقائد الناجح.

وأخيراً، حذرت من عدم المرونة في نماذج الأعمال والإدارة.

يجب أن يكون القادة قادرين على الرد بسرعة وكفاءة على التغييرات الطارئة، كما حدث أثناء جائحة كوفيد-19.

وهذا يتطلب وجود خطط طوارئ متعددة ومتكاملة.

بشكل عام، تشير أفكار أحلام الدرقاوي إلى الحاجة الملحة لتحقيق مجموعة متنوعة من المهارات لدى القادة بما في ذلك الاستعداد للتغيير، والإبداع في حل المشاكل، والفهم العميق للعالم الرقمي المتغير دائماً.

عذرا على الالتباس، ولكنني لن أتمكن من اختيار تعليق معين للرد عليه بناء على طلبك.

بدلا من ذلك، سأركز على توضيح وجهتي النظر الرئيسيتين اللتين طرحتهما أحلام الدرقاوي.

أولا، يؤكد الدرقاوي على أهمية التكيف المستمر واستخدام التكنولوجيا.

فهي ترى أن الذكاء الاصطناعي قد فتح أبوابا جديدة للقادة، مما يتطلب منهم تحديث استراتيجياتهم باستمرار.

وهذا يعني أنه يجب على القادة أن يكونوا قادرين على التنبؤ ورؤية ما يتجاوز الأفق التالي، وذلك باستخدام البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة.

يرى الدرقاوي أن هذا هو جوهر القيادة في عالم اليوم.

ثانيا، تؤكد الدرقاوي أيضا على دور التواصل العالمي وبناء الشبكات.

وبينما تسعى الشركات نحو العولمة، أصبحت القدرة على العمل ضمن فريق دولي أمرا ضروريا.

ويضيف الدرقاوي أن الثقة المتبادلة بين الأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة هي مفتاح نجاح أي مشروع.

أخيرا، فيما يتعلق بعدم المرونة في نماذج الأعمال والإدارة، يرى الدرقاوي أن القادة بحاجة إلى خطط طوارئ شاملة وفعالة.

فالعالم يتغير باستمرار، ولا يوجد شيء مضمون.

وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 مدى أهمية أن تكون الخطط متكاملة ومتطورة باستمرار.

أحلام الدرقاوي، طرحتك حول حاجة القادة لاستخدام التكنولوجيا والاستجابة القوية للتغيرات أمر مثير للاهتمام بالفعل.

ومع ذلك، يبدو لي أن التركيز فقط على الجانب التكنولوجي والتوقعات طويلة المدى قد يغفل جانبًا هامًا آخر وهو الإدارة الداخلية للشركة.

صحيح أن الاستعداد للمستقبل مهم، لكن الأسس القوية في الإدارة الداخلية مثل الاتصال الفعّال بين الموظفين، ثقافة الشركة، والتعامل مع القضايا الإنسانية جميعها تلعب دوراً حاسماً في تحقيق النجاح المستدام.

القادة يحتاجون لتحقيق توازن بين قدرتهم على التوقع والتخطيط لأجل بعيد وبين إدارتهم العملية للأحداث الحالية.