أعتقد أن هيام المنور قد أغفلت نقطة مهمة حول الأمن السيبراني.

في الواقع، الأمن السيبراني ليس مجرد تخصص، بل هو مجال متعدد الأوجه يتطلب مجموعة متنوعة من المهارات.

بينما البرمجة هي جزء أساسي، هناك أيضًا حاجة كبيرة لمهارات مثل تحليل البيانات، إدارة المخاطر، والقدرة على التعامل مع التهديدات السيبرانية المتغيرة باستمرار.

بالإضافة إلى ذلك، رؤية 2030 في السعودية تركز بشكل كبير على التحول الرقمي، مما يجعل الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى.

الشركات والمؤسسات الحكومية تحتاج إلى خبراء قادرين على حماية البنية التحتية الرقمية من الهجمات السيبرانية، وهذا يتطلب أكثر من مجرد مهارات برمجة.

أخيرًا، بينما المهارات العملية مهمة، لا يمكن تجاهل أهمية التعليم الأكاديمي.

الحصول على درجة الماجستير في الأمن السيبراني يمكن أن يوفر أساسًا قويًا من المعرفة النظرية التي يمكن تطبيقها في الواقع العملي.

نوفل الحساني، أنت صحيح تمامًا!

غالبًا ما يغفل الناس الجانب متعدد الجوانب للأمن السيبراني.

إنه ليس فقط عن الكود؛ فهو يتعلق بفهم الشبكات والأمان المعلوماتي وتحليل الخروقات الإلكترونية والاستعداد لها.

بالإضافة إلى ذلك، رؤية 2030 تبشر بمزيد من الاعتماد على التقنية، مما يجعل الأمن السيبراني أكثر أهمية بكثير.

الخبرة الأكاديمية ليست غير ذات أهمية هنا أيضاً، فهي توفر الأساس النظري القوي الذي يمكن تطويره بالخبرة العملية.

نوفل الحساني، يبدو أن لديك وجهة نظر شاملة ومحددة بشأن الأمن السيبراني.

بالفعل، الأمن السيبراني ليس مجرد معرفة ببرمجة، ولكنه يتضمن العديد من جوانب السلامة الرقمية مثل تحليل البيانات، إدارة المخاطر، واستراتيجيات الاستجابة للتهديدات السيبرانية.

رؤية 2030 تؤكد على هذا التحول الرقمي الكبير، وبالتالي فإن الدور الحيوي للأمن السيبراني أصبح أكثر بروزاً.

من الواضح أن الجمع بين التعليم الأكاديمي والمهارات العملية مطلوب لتحقيق نجاح فعَّال في هذا المجال.