القيمة الحقيقية للتكنولوجيا في دعم جودة التعليم بينما تقدّم التكنولوجيا أداة هائلة للوصول السريع للمعلومات وتعزيز التعلم التفاعلي، إلا أنها تحتاج إلى توجيه وحكمة لاستخدامها بشكل فعال وفي خدمة النزاهة الأكاديمية.

بدلاً من الاعتماد الكلي عليها كحل سريع وقصير الأمد، ينبغي تشجيع الطلاب على استثمار قدراتهم الذاتية لإتقان المهارات التحليلية والاستقصائية.

بهذه الطريقة، نضمن تنمية فهم عميق للأمور أكثر من مجرد حفظ الحقائق البحتة.

لدينا مسؤولية مشتركة؛ مسؤولية واضحة لتوجيه أدواتنا الحديثة نحو مساعدة طلابنا على اكتساب مهارات حياتهم وليس مجرد درجاتهم.

فالتركيز فقط على الامتحانات أو الاختبارات التقليدية يؤدي غالبا إلى تعلم سطحى وغير منتج.

بينما يوفر لنا الإنترنت موارد غير محدودة ومعلومات ثرية، فإنه يشجع أيضًا على الغش والتلاعب بالنتائج الحقيقة.

لذلك، يجب إعادة تعريف ما نقدره - ليست القدرة على البحث بسرعة ولكن التفكير بعمق وفهم شامل للحلول المقترحة.

إن تحديث وسائل التدريس لتلبية احتياجات القرن الواحد والعشرين يعد خطوة أولى مهمة.

وهذا يعني تقديم منهج دراسي جذاب ومحفز وملتزم بقواعد الصدقية والأمانة العلمية.

كما يحتاج الأساتذة وأولياء الأمور إلى لعب دورا نشطا في تحديد السياسات المناسبة التي تحث الدارسين بغرس حب التعلم مدى الحياة لدى أبنائهم وشباب الوطن.

هكذا، سنتمكن من بناء مجتمع يستفيد خير استفادة من كنوز التكنولوجيا ويتمسك بالقيم الأخلاقية الراسخة في قلوبنا وعقولنا.

#ارتباط #القدرات #والخدمات #بالإضافة