عنوان المقال: "التوازُن بين الإقتصاد والثـقافة في الاستدامة السياحية"

التعليقات · 1 مشاهدات

*** ### تلخيص النقاش : تناولت المحادثات بين أعضاء الفريق مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي. بدأ الأمر بإشارة "دوقة

تلخيص النقاش :

تناولت المحادثات بين أعضاء الفريق مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي. بدأ الأمر بإشارة "دوقة ابن عبد الملك"، مؤكدًا على أهمية الرؤية الاقتصادية الواضحة في نقاشات الاستدامة السياحية، حيث ذكر أنه يجب عدم تجاهل الجانب الاقتصادي لصالح التعامل حصراً مع الجوانب الثقافية والتاريخية. اقترح توفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة مرتبطة بالسياحة مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي والثقافة العربية.

ثم انضم "وئام بن الأزرق"، داعياً للتوجه نحو نماذج مبتكرة تتضمن مشاركة الخبرة المحلية وبالتالي زيادة الوعي الاستثماري في هذا النوع من الأعمال التجارية. ويتفق معه في رؤيته الأستاذ "الصمدي المجرود" قائلاً بأن وجود قاعدة اقتصادية قوية شرط لازم لحماية ورعاية الهوية الثقافية والبيئة.

من ناحية أخرى، شدّد "زهير الموساوي" على ضرورة اعتبار الاستدامة العملية الشمولية التي تضم العديد من العناصر بما فيها الثقافة والعوامل البيئية. بينما طرحت الدكتورة "دارين بن موسي" وجهة نظرة مختلفة مفادها بأنه رغم أهميتها، إلا أنه لا يمكن تجنب الدور الحيوي للأبعاد الاقتصادية في دعم الجوانب الثقافية والمحافظة عليها. وشددت أيضاً على حاجتنا لكسب الصورة العامة المتكاملة عند وضع السياسات الخاصة بتوجيه الإنفاق السياحي نحو تنمية البنية التحتية المحلية بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأخيراً، أكد الدكتور "جلال الدين الزمرى" على الحاجة إلى فهم متكامل لكل تلك الجوانب المختلفة وعدم الاكتفاء بمجرد التركيز السلبي على الجانب الاقتصادي حتى وإن كانت له الأولوية القصوى لأنه قد يسبب الضرر لموارد الطبيعة وللهويات الثقافية الأصيلة.

الرسالة الرئيسية:

يتطلب التوفيق الناجح بين الاثنين(الإقتصاد والثقافة) فى ظل توجهٍ نحو الاستدامة السياحية، بناء توازن متوازن يعترف بالأهمية المتبادلة لأجزائه المختلفة ولا يقصى أحدها الآخر.

التعليقات