صغير النمر يحمل العديد من الألقاب حسب الثقافات المختلفة واللغات المتعددة. في الأصل العربي، يُطلق عليه "هرماس"، وهو مصطلح يوناني مشتق من اليونانية القديمة ويعني الأسد القوي. لكن يجب التنويه أن هذا المصطلح قد يشير أيضاً للأسود العدوانية تجاه البشر. الجمع لكلمة هرماس هو هُرامس أو هراميس. ومن الناحية الانجليزية، يقابل 小的النمر العبارتين Cub و Whelp, والتي تعني بالعربية شبل و جرو أو ذرية صغيرة بشكل عام.
بعد الولادة مباشرةً، يُظهر صغير النمر بعض الخصائص المثيرة للاهتمام. عند ولادتها، وزنها حوالي كيلوجرام واحد فقط. كما أنها تولد عمياء تماماً ولا تستعيد القدرة على الرؤية إلا بعد مرور فترة تتراوح بين ست وست عشرة يوماً. بالإضافة لذلك، ليس بمقدورها ابتلاع الغذاء الصلب قبل بلوغ الشهر الثاني من العمر. أما بالنسبة للعينين فقد تكون أولياً بلون أزرق قبل التحول لاحقاً إلى اللون الذهبي المقترن بالنمر التقليدي؛ بينما تحتفظ العينان لدى النوع الأبيض بنفس الظلال الزاهية لبقية حياتهما.
بالانتقال لموضوع ألوانه الخارجية، يتميز فروّه بتدرّجات ملونة تشمل البرتقالي والأصفر الفاتح مع وجود علامات بارزة مكونة بخطوط بيضاء مميزة لكل فرد منهما مما يعكس اختلافاته الشخصية كما تفعل بصمات أصابع الأشخاص فيما يتعلق بفرادتهم الجينية والفردية.
في مرحلة الطفولة المبكرة للنمر، تعتبر المشيمة والحبل السري مصدر غذائه الرئيسي عقب عملية الولادة مباشرة نظراً لنظرته المنخفضة المحصورة ضمن دائرة مسافة اليد الواحدة حول الأم الحاضنة والتي غالبًا ما توليه اهتمام خاص أثناء نهوضها لتوفير الراحة اللازمة لإنجاح عملية الرضاعة الطبيعية عبر توجيهه نحو موضع الثدي المناسب باستخدام لسانها الخشن لمساعدة جلدها الحريري المرطب لنزع ملابسها الداخلية المخاطبة لهذه المهمة الحيوية المؤقتة.
تمر عدة شهور هامة أخرى لحين البدء بإدخال نظام متوازن جديد أكثر ثراء وغنى بالأطعمة الصلبة مركزاً أساساً على اللحوم المعروف أنه المصدر الغذائي الأنسب للحفاظ والاستدامة لفترة صحية ومجدية داخل تلك الدائرة الضيقة والعائلية سابق ذكرها آنفاً،حيث تحيط بها تلك الرحلة الرحيبة مليئة بالمخاطر والتحديات والمهام اليومية لصيد فريستها الخاصة بكل مهارة وحذر ودقة حيث تمارس دورها كامرأة قوية ومتألقة بذاتها وبذاتها ذاتيا ايضا .
هذه العملية التعليم المستمرة سوف تؤهل قطط الحديقة المهيبة للإبعاد التدريجي عنها اعتمادا عليها وعلى نفسها بدلاًمن الاعتماد المطلق على امهات دايماً مستقبلاً ،فتشرع باتباع الخطوات الاولى لاستقلاليتها الذاتية حين تكمل عام وشهران اجتماعا بالفضاء الخارجي الخارجي مستخدمة ادوات جديدة اكتشفها مؤخراً اثناء تجوالها بحرية اكثر بكثيرعن السابق مما يسمح لها باكتشاف واستنشاق الروائح الجديدة واكتساب خبرة واسعة في مجال اصطياد مجموعة متنوعة من الافاعي الصغيرة وحتى الشباب وصولا لأطفال الأبقار العملاقة وما بينهن كذلك انواع حرف الانتاج الانتاج المختلف كالاسماك والقوارض والنباتات الاخضر الصحارية المنتشرة وكائنات مطاطية رقيقة مخفية خلف اشجار كثيفة .