- صاحب المنشور: إدهم الودغيري
ملخص النقاش:
هذا العنوان يلخص جوهر المناقشة، حيث يطرح سؤالاً رئيسياً حول مدى شمولية الأدب العربي الكلاسيكي وكيف أنه قد ينعكس بانحياز نحو المناطق الحضرية والفئات الاجتماعية الراسخة. هذا يقابل المقترحات بإعطاء صوت أكبر للأصوات المهمشة لتحقيق رؤية أكثر دقة وشاملة للحياة البشرية.
**حوار حول الأدب العربي التقليدي:**
بدأت الجلسة بقراءة مقدمة بواسطة "يارا بن عبد المالك"، تحتفي بالأعمال الأدبية مثل أشعار كثير عزة، ورواية "تشريح الطبيب أرياف" لمحمود تيمور، وروايات نجيب محفوظ. تُبرز هذه الأعمال قدرتها الفريدة على رسم خرائط رحلية نفسية وثقافية، وتحث على التأمل العميق في القيم الإنسانية. تقبل التعليق الأول من "عروسي بن زكري"، الذي يُشير إلى أن رغم العمق الجمالي لهذه الأعمال، فهي غالبًا ما تعكس منظورًا نخبويًا يركز على الحداثة والأدباء من النخب. ثم جاء "إدهم الودغيري البصري"، موضحًا أن هذه الكتابات غالبًا ما تستبعد الأصوات المهمشة، وبالتالي تقدم رؤية غير شاملة للمجتمع ككل.
واصل "مرح بن الأزرق" الحديث قائلاً إنه وإن كانت الأعمال الأدبية لها قيمة عالية في عرض التجارب الروحية والقيم العامة، إلا أنها تبدو منحازة نحو طبقات محدودة من المجتمع. هنا ينضم إليه "حسّان الجبلي"، مضيفًا أهمية توسيع المدى الصوتي ليصبح أكثر تنوعًا وإدماجًا للفئات كافة داخل المجتمع.
بشكل عام، يدور النقاش حول الحاجة الملحة لدمج المزيد من المواقف المعيشية الواقعية في الأدب، وذلك من أجل خلق توازن أفضل وتمثيل أوسع للتحولات الإنسانية.