تعد تغذية الكلاب جانبًا حاسمًا لرفاهيتها العامة وصحتها المثالية. باعتبارها حيوانات اجتماعية ومخلصة، فإن هذه القطط الصوفية الصغيرة تحتاج إلى نظام غذائي معدة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة. في هذا المقال، سنستعرض أساسيات ما ينبغي أن تتناوله وجبات الكلاب الصحية وكيف يمكنك التأكد من منح كلبك العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على نمط حياة نشيط وحيوي.

في الطبيعة، كانت الكلاب آكلة اللحوم، مما يعني أنها تعتمد بشكل أساسي على البروتينات الحيوانية كمصدر رئيسي للغذاء. ومع ذلك، عندما تم تدجينها منذ آلاف السنين، فقد تطورت لتكون قادرة على هضم مجموعة متنوعة من المواد المغذية بما فيها الخضروات والفواكه. اليوم، يوصى بالنظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على نسبة عالية نسبياً من البروتين - حوالي 18٪ إلى 22٪ - بالإضافة إلى الدهون والأحماض الأمينية الضرورية وفيتامينات والمعادن الأخرى.

البروتين هو العنصر الأساسي في خطة الطعام الخاصة بكلبك لأنه يدعم بناء وإصلاح العضلات والعظام والعضلات القلبية أيضًا. يمكن الحصول عليه من مصادر مثل الدجاج ولحم البقر والديك الرومي ومنتجات البحر وغيرها الكثير. ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة اختيار بروتين عالي الجودة وخالي من الحشو غير المرغوب فيه أو المحليات الزائدة التي قد تحتوي عليها بعض أنواع طعام الكلاب التجارية الرخيصة الثمن.

بالإضافة إلى البروتين، تلعب الدهون دور مهم في تزويد جسم الكلب بالطاقة وتوفير الفيتامينات الذائبة في الدهن والتي تشمل A, D, E, K. كما أنها تساعد في امتصاص الفيتامينات الذائبة بالماء مثل B و C. لذا، عند اختيار غذاء لكلبك، ابحث عن تلك التي توفر دهون صحية مثل زيت السمك وأوميغا 3 وأوميغا 6 الأحماض الدهنية الأساسية التي تعزز صحة الجلد والفراء وتحسن وظائف المخ والجهاز المناعي أيضاً.

الكربوهيدرات هي مصدر آخر هام لطاقة الكلب لكن يجب التحكم بمقدارها لأن زيادة الوزن مشكلة شائعة لدى العديد من الكلاب بسبب تناول الكثير منها. بدلاً من الاعتماد على النشا المصنع والمكرر الموجودة غالباً في أغذية الكلاب الشائعة الاستخدام، اختر خيارات ذات مؤشر جلايسيمي أقل مثل البطاطا الحلوة والأرز البني والشعير والحبوب الكاملة الأخرى التي تدعم عملية الهضم وتوفر الألياف المفيدة للإمساك المنتظم والصحة المعوية.

وأخيرا وليس آخراً، يلزم إضافة مكملات كالفيتامينات والمعادن المختلفة وفقا لنوع سلالة الكلب وعمره ونشاطاته اليوميه. فالأطعمة المعدّة محليا تحت إشراف طبيبي بيطري مختص تضمن توازن جميع الاحتياجات الغذائية لكل مرحلة عمرية وفئات وزن مختلفه وهو أمر مغذي جدا مقارنة بطرق أخرى للتغذية المنزلية بدون دراسة علمية مدروسة جيداً .

ختاماً ،التأكد من اتباع جدول زمني منتظم لإطعام كلبك واتاحة الفرصه للنزهه والتمرين الخارجي لتحقيق رطوبة جيّده واحتراقه للسعرات الحراريَّة يعد جزءًا أصيلَا لحماية الصحة العامة للكلب العزيز مستقبلاً بإذن الله تعالى!