تعتبر معرفة مدة حمل القطة جانبًا حاسمًا لأي مالك مسؤول للقطط. تتراوح الفترة الطبيعية لحمل القط بين 63 و65 يومًا تقريبًا؛ ومع ذلك، فإن فهم هذه العملية يشمل أكثر من مجرد حساب الأيام فقط. ستقدم هذه المقالة نظرة مفصلة حول دورة حياة الجراء داخل الأم القطة وكيف يمكن للمالكين مراقبة صحتهم والتأكد من سير عملية الولادة بسلاسة.
قبل الدخول في تفاصيل الإنجاب، من المهم التعرف على علامات الحمل في قطتك. عادةً ما تبدأ تغيرات الجسم قبل ثلاثة أسابيع من ولادة الجراء، بما في ذلك زيادة الشهية والحجم البطني الواضح. قد تشعر أيضًا بارتفاع درجة حرارة جسمها قليلاً وضعف نشاطها المعتاد أثناء الأشهر الأولى للحمل. خلال الشهر الأخير، سيصبح ثدييها منتفخين وأكثر حساسية عند اللمس.
في حين أن مدة الحمل المتوسطة هي حوالي 64 يوم، إلا أنه ليس هناك معيار ثابت لجميع سلالات القطط المختلفة. بعض الأنواع الصغيرة مثل Siamese Siamese لديها فترات حمل أقصر نسبيًا، وقد تستمر أنواع أخرى كبرى لمدة تصل إلى 72 يوم. لذلك، من الضروري متابعة زيارات منتظمة إلى الطبيب البيطري لتحديد تاريخ الولادة الفعلي بدقة بناءً على حالة صحة والدتك.
عندما يقترب موعد الولادة الحقيقي، ستبدأ قطتك باتخاذ خطوات استعدادًا لاستقبال مواليدها. سوف تبحث بنشاط عن مكان مناسب ومريح ومجهز لإقامة حضانة جديدة لها وجرائها حديثي الولادة. إن تقديم بيئة هادئة وآمنة لهما سيكون أمرًا مطمئنًا للغاية بالنسبة لها ويضمن تجربة تجربة تجربة انتقال ناجحة وغير مؤلمة قدر الإمكان.
بعد ظهور أول جنين، يحدث التسليم عادةً بمعدل واحد كل ساعة حتى يكتمل العدد الكامل للأطفال; لكن هذا المعدل قابل للتغيير وفقا لكل حالة خاصة بها والتي يتم التحقق منها معمليا عبر الموجات فوق الصوتية تحت إشراف محترف مختص بالأمراض البيطرية. بعد خروج جميع الأطفال، ينتهي العمل بإزالة المشيمة وإبقائهم تحت المراقبة لفترة قصيرة للتأكد من سلامة الجميع واستقرار المرأة الأم أيضا حتى تستقر حالتها الصحية بشكل طبيعى مرة اخرى .
من الناحية الغذائية, يجب عليك تزويد أمك المحبوبة بنظام غذائي غني ومتوازن لدعم نمو الجنين وصحتك العامة ايضا ؛ كما ان تعزيز المناعة الداخلية لها مهم جدا خلال تلك الفترة الحساسة لمنعه مما يسمى "الاعتلال النفسي" وهو عبارة عن مرضٌ نفسي يصيب الحيوان بسبب التوتر الناتج عنه نتيجة لمشاكل نفسية متعلقة بالحالة النفسانية الخاصة بالحيوان نفسه وليس شرطا انه مصاحب دائماً لحالات مشابهة فى الانسان ولكن يمكن رؤيته عند وجود عوامل ضغط شديدة عليه كالالتهاب مثلا !! لذا فإنه من المستحسن الاستعانة بطبيب بيطري معتمد لمساعدتك في إدارة روتين تغذية صحيح وسلس لكلا الجانبين دون تعريض صحة أحد المقربين المعنيين بخطر غير مستحب! أخيرا ، تأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة والأُممُّنة تجاه الجروهات الجديدة فور وصولهما للعالم الخارجى وذلك بتقديم الرعاية والعناية المثلى منذ اللحظات الاولى لبراعتهم وايجاد اطار مُلائِمٍ لهم واحتوائهم ضمن مجموعة حيوانات منزلية آمنة وخالية تماماً من أي مخاطر محتملة تهدد حياتهن وبالتالي منع تعرضهن لاحقا لنفس نوع المضاعفات الخطيرة التي سببت وفاة العديد منهم سابقآ... وفي النهاية نتمنى لكم دوام الصحة والسعادة برفقتكم المخلصة الجميلة هذه الأعوام الطوال قادمة بإذن الله تعالى! حفظ الله ذريات قركم وحفظ جميع ابنائكم وذوي رحمكم الاحباب سواء كانوا بشر ام جمادات .. آمين يا رب العالمين!!!