تعتبر الروائية المصرية الشهيرة "عبير" واحدة من أهم الأسماء في مجال الأدب العربي الحديث. تتميز كتاباتها بتنوعها وعمقها الفني، مما جعل أعمالها تحظى بشعبية كبيرة بين القراء العرب. إليكم نبذة مختصرة حول سبعة من أبرز روايات عبّير:

1. "مدينة الصمت": تعتبر هذه الرواية أولى تجارب عبّير الناجحة والتي صدرت عام 1965. تدور أحداثها في مدينة ساحلية خيالية تحمل اسم "الصمت"، وتصور حياة سكان المدينة بطريقة حقيقية وعاطفية عميقة.

1. "الليل والناس": نشرت عام 1984، تعد هذه الرواية من الأعمال التي تعكس مدى مهارة عبّر في وصف المشاعر الإنسانية المعقدة. تتبع قصة شاب يواجه تحديات الحياة اليومية وسط سلسلة من الأحداث الدراماتيكية.

1. "نجمة": هي واحدة من أكثر كتب عبّير شهرة وانتشاراً. كُتبت في التسعينات، تصور الرواية علاقة حب معقدة بين شخصيتين متناقضتين تماماً، وتتناول مواضيع مثل الحرية والتغيير الاجتماعي والثورة الداخلية للشخصيات الرئيسية.

1. "وفاء": نُشِرَتْ سنة 2000، تستعرض الرواية رحلة امرأة مصرية قوية وشرسة خلال فترة تاريخية مهمة في البلاد. تقدم عبّير وجهة نظر جديدة ومثيرة للاهتمام حول دور المرأة في المجتمع المصري التقليدي.

1. "الزمن الجميل": نشر عام 2005، يعود هذا الكتاب إلى حقبة زمنية مختلفة تماماً، مستعيدًا ذكريات الطفولة البرية والحياة البسيطة في الريف المصري. يتميز بأسلوب سرد جميل يجسد جوهر الروح العربية الحميمة والعاطفة الشديدة تجاه الأرض وأهلها.

1. "الحلم الأخضر": صدرت عام 2012، تحتفي هذه الرواية بالحياة والمقاومة والصمود أمام الظروف القاسية. إنها نظرة مفعمة بالأمل لمستقبل مبني على العمل الجماعي والإرادة الصلبة للانعتاق نحو غدٍ أحسن.

1. "الرحلة الأخيرة": آخر عمل كبير لعبير قبل رحلتها المؤلمة بنهاية الطريق هو "الرحلة الأخيرة". تناقش فيه مسألة الموت وكيف يمكن له أن يُعد بداية لحياة أخرى بعد الرحيل. عبر ذلك، تشجع عبّير على قبول القدر والقوة الموجودة داخل الإنسان للتغلّب على الألم والشوق للحنين للأحبّة الذين فارقونا ولكنهم ما زالوا موجودين معنا بروحهم وبذكراهُم الجميلة .

هذه الرؤى الثاقبة لشعاع نور عبَّر لتسافر بنا جميعا لأبعاد أدبية رائعة تخطف القلب بفكرِها الغني وحكايتها الحيوية العميقة، فعلا أنها رحلة يستحق الإنطلاق فيها برفقتك!