- صاحب المنشور: نوفل المزابي
ملخص النقاش:
### النقاش: التأثير المتبادل بين الأصالة والمعاصرة في الشعر العربي
بدأ النقاش حول تطور أشكال الحب في الشعر العربي بكلمات مديح لرأي المُنشر، نوفل المزابي، والذي highlighted تغيرات معينة في شعر الحب عبر التاريخ العربي. شاركت الصباح بن موسى الرأي، مُشددةً على أن كل عصر له بصمته الخاصة وأن التطور مستمر حتى الآن. كما أشارت إلى أهمية تعزيز وتحديث اللغة الشعرية لتتماشى مع العصر الحديث.
دخلت كريم المرابط في نقاش أكثر شمولية، مؤكدًا على حاجتنا أيضًا لاستكشاف كيف أثرت الرؤى الحديثة، بالإضافة إلى الثقافات الجديدة، على هذا النوع الأدبي الغني. هناك شعراء شباب يوفقون في تحقيق توازن بين الأصالة والمعاصرة، وهي جوانب تستحق التنويه والاستكشاف.
طرحت مروة البوعناني تساؤلات حول التزامنا بتجارب أدباء الماضي. ترى أنها وعلى الرغم من قيمة تلك التجارب، يجب البحث عن طرق سرد حكايا الحب المعاصر خارج ظلال الأعمال الأدبية القائمة. تتطلع لمشاهدة الشعراء الشباب يرسموا مسارات خاصة بهم نحو قلوب القرّاء.
رد عليها وهبي الريفي بحماس للدفاع عن أهمية جذورنا الأدبية، موضحًا أن رفضها يعد خسارة ثقافية كبيرة. يؤمن بأنه بإمكاننا احتضان تراثنا بينما نبتكر أساليب جديدة تلبي متطلبات الزمن الحالي. ليس الأمر اختيارٌ بين الماضي والحاضر فقط؛بل اندماجٌ ثري ومتكامل.
امتدت يد الدعم من قبل أمل بن زروال، والتي تؤكد على ضرورة احترام التراث الأدبي لفهم أفضل للشعر العربي عبر العصور المتغيرة. الإنسان مشترك فيما يعانيه ويختبره وقد يتم التعبير عنه بوسائل متنوعة. لذا بدلا من الانفصال عن الماضي، يجب بنائه كأساس قوي وإضافة عناصر جديدة إليه عوضا عن قطعه تماما عنهِ لإنتاج أشكال شعرية مميزة وفريدة وتحافظ أيضا علي خصوصيتها وتفردها الخاص بها .
شارك صالح الحمامي نفس المنظور باستعراض اهمية عدم الخوف من اصولنا الادبيه ، فهي تضيف رونقا وبهاء خاص للعرب،فالخلو منه يعطي احساس بان المرء ولد للتو ولم يكن جزءآ من هيئة اصيلة لها تاريخ مجيد ومنجز كبير للإعتزاز به والسعي للحفاظ عليه وتطويره ايضا وفق السياقات المناسبة للمرحلة العمرية الحالية قدر الامكان !اما من جهه أخراه فقد عرضت حسابه البصري نوع آخر من الآراء إذ اعترفت بالقيمه التاريخيه للقصيده العربيه الا انه قدرت ايضا ان تجاهل واقع المجتمع الجديد عامل افتراضي كبير فلا يمكن للشاعر ان يبقى مكتوفي اليدتين مغلق العينين امام الاحداث الاجتماعيه المؤرقله حالياً!فعليه مواكبتهم ورصف حلقة وصل مباشره بينهما بشتى الطرق الممكنة سواء بالحفاظ علي ماهو موجود أم اضافته بشي جديد يأخذ منحى تاملات عصريه لما تمر به البلاد الآن !!ومن هنا ظهر الفرق الكبير بين وجهتي نظر المؤلف السابق وصاحبة الاخيره اذ الاولي تدافع بقوه لحماية الاثاره الاساسيه للموضوع اما الثانية تبحث عن مزجه باهداف ذات علاقه ببرنامج الحياة الحالي فالاول تريد الذهاب لعهد سابق فقط أما الثانى فهو يسعى للأتحاده بين العقود المختلفه سعيا لرسم رسم بياني مبسط لانعطافه تقدمية شاملة ..