إذا اقترف شخص الزنى مع امرأة متزوجة، يجب عليه التوبة والاستغفار إلى الله عز وجل. وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن هذا الفعل محرم ومعصية كبيرة. الزنا هو ضرب من أنواع المعاصي التي تهدد سلامة المجتمع والقيم الأخلاقية. لذلك، يشجع الإسلام بشدة على طلب المغفرة والتوبة الخالصة. كما تؤكد الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو داود والترمذي أنه عندما يرتكب الشخص مثل هذه الأفعال، يمكن أن يبتعد إيمانه عنه مؤقتاً، ولكنه يعود إليه عند التوبة الصادقة.

كما ورد أيضاً في القرآن الكريم في سورة الفرقان الآيات 68-70، حيث يقول الله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم". وهذا يدل بوضوح على باب الرحمة المفتوح دائماً أمام العباد للتوبة والعودة إلى الطريق المستقيم.

في النهاية، يُذكر بأن الاستمرارية في الطاعة والتوبة تعد مفتاحاً للحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة.