الحمد لله، يُعتبر سلوك الأخ الذي منع زوجته من الظهور أمام إخوانك -حتى بالحجاب- وعدم الحديث معه خلال الزيارات أمرًا مستحبًا وموافقًا للشريعة الإسلامية. وهذا الأمر ليس تعصبًا أو "تزمت"، بل امتثال لتعليمات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على ستر أجسام النساء وحالاتهن عن رجال الغرباء. لم يتم التنصيص على ضرورة معرفة وجه المرأة أو صوتها بالنسبة لعائلة الزوج، لذا فإن الامتثال لهذا النهج هو عمل صالح. فالتزام المرأة بتعاليم دينها باتباع رغبات زوجها رضا منها بحقوقه عليها وطاعة للأوامر الإلهية. لذلك، يجب تقدير واحترام قرارهم بدلاً من اعتباره مشكلة. ندعو جميع أفراد العائلة إلى اغتنام الفرصة لتكونوا مثالًا حيًا للإسلام القويم.
