خصائص المسرح الكوميدي: ملامحه الفريدة وفروعه التاريخية

التعليقات · 0 مشاهدات

نشأت روح الضحك والفكاهة في المسرح منذ عقود طويلة، تحديداً في المجتمع اليوناني القديم خلال احتفالات إله الزراعة والخصوبة، ديونيسوس. هنا، دارت أولى التج

نشأت روح الضحك والفكاهة في المسرح منذ عقود طويلة، تحديداً في المجتمع اليوناني القديم خلال احتفالات إله الزراعة والخصوبة، ديونيسوس. هنا، دارت أولى التجارب المسرحية حول ارتجالية القصة وسردها بطريقة مرحة وخفيفة الظل. بينما تصدى أرسطو لتبيين الاختلافات بين النوعين الرئيسيين آنذاك -الكوميديا والمأساة-. إذ اعتمد الأخير سرد القصص البطولية للأبطال العظام، أما الأولى فقد سعت لتحويل نظر المشاهد نحو الجانب الإنساني البسيط والشخصيات الدنيا الطبقية.

على الرغم من كون الكوميديا أقل جدية ومعاملة بحماس بالمقارنة بمبدعات زميلتها المأساوية، إلا أنها برعت بتقديم رؤى عميقة عبر تشريح طبائع البشر والعلاقات الاجتماعية. فيما يلي بعض الخصائص الرئيسية التي تميز المسرح الكوميدي:

  1. التلاعب اللغوي: يعد استخدام الأقاويل الطنانة والاستعارات أمرًا شائعًا للغاية. غالبًا ما يتم دمج المعنى المضمر داخل الأحرف والألفاظ مما يخلق جوًا كوميديًا جذاباً. يستغل الكتاب أيضًا الجسم كنقطة اتصال ثانية للإيحاءات المرئية مثل إيماءاته وتحركاته وتعابيره المختلفة للشخصيات أثناء الحديث.
  1. معالجة الموضوعات الحساسة: تنفرد الأعمال الكوميدية باستكشاف جوانب الحياة الخاصة والمعاصرة وغير التقليدية بشكل مباشر ودون خجل وذلك بغرض النقد الاجتماعي والسخرية منه لأجل إصلاحه وتوجيه رسائل سامية تجاهه. مثال لهذه الاتجاهات هي مسرحيات الساتير والتي صورت مخلوقات أسطورية جزئي الإنسان وجزء الحيوان لإظهار ردود فعل صادمة لكنها مؤثرة اجتماعياً.
  1. الهويات المغلوطة: تعتمد الكثير من المقاطع الفرعية للحكاية الكلية على عدم فهم شخصياتها لنفسها أو معرفتها بوسيلة خاطئة تمامًا لما يمكن أن توصل إليه الأمور منه أمام جمهورها المستهدف مما يعطي شعورا بالسخرية الذاتية الممتعة لكل طرف وليسا فقط بالنسبة لمن ينتج ويقدم العمل نفسه ولكن أيضاً بشأن تلك الموجودة داخله وفي حياته اليومية الروتينبة التشابهة كذلك .
  1. الرؤية المكشوفة: تتخذ الدراما الهزلية منحًى مختلفاً عندما تعرض جزء كبير من شخصية واحد أو أكثر ممن يشكلوا عناصر مهمة ضمن الحدث الرئيسي للسلسلة الحوارية المطروحة لديهم ، وعادة ماتكون نقطة ضعف ما تؤثر عليهم وعلى طريقة تقديمهم للعرض العام سواء كانت مصدر الترقب أم الحافز الرئيسي لرغبتهم وشوقهم لحظة الوصول للنهاية المرضية لهؤلاء الأشخاص الذوات المنفردين ذوي القدرة المشتركة المؤثرات فوق الجميع نظرا لقربها منهم واستمرار تأثير وجودها السلبي عليها حتى نهايتها السعيدة لاحقا .
  1. النهايات الراقصة: بدون شك يصل جميع أبناء جنسا فن الابتسام بلا انكسار قطعا عوضا عنها بلوغ سلام النفس الداخلي والقناعة الخارجية أيضا مكتفية بانهاء الاسلوب الخاص بكل عمل جديد يحاول تناوله بحرصه الغالب علي مشاعر جمهوره الكريم بأنوراته الجميلة المشرقة دوما ولايمكن حرمان اي منتظر لهامن التأثر بهذاجرعةراحه مطمئنه تبقي بصلاحيات ممتعة لفترة محتمله قبلعودتهم مرة أخرى لاستقبال المزيد منها فما أجمل الاستمتاع بها!!
التعليقات