عمليات تجميل الأنف: الفتوى والشروط الحلال لها

التعليقات · 3 مشاهدات

يمكن إجراء عمليّات تصحيح الأنف لتغيير شكلها وتحسين وظائفها عند وجود عيب خلقي أو نتيجة حادث، بشرط ألا يكون الهدف منها فقط زيادة جمال الشخص بهدف شخصي. إ

يمكن إجراء عمليّات تصحيح الأنف لتغيير شكلها وتحسين وظائفها عند وجود عيب خلقي أو نتيجة حادث، بشرط ألا يكون الهدف منها فقط زيادة جمال الشخص بهدف شخصي. إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً فقد أنفه بحرب لاستعادة شكله الطبيعي باستخدام الذهب مما يشجع على جراحات التصحيح وليس التجميل الفائق. لذلك، تعدُّ تلك الجراحات مباحة شرعاً ما دام هدفها علاجي وليس تجديدياً لمجرّد الرغبة في جمالية سطحية.

وعلى الجانب الآخر، فإن عمليات تجميل الأنف لتحقيق منافع ذاتية خارج نطاق العلاج تعتبر مخالفات للشريعة الإسلامية؛ حيث أنها تغيرات لخلق الله بدون حاجة ملحة والتي نهانا عنها ديننا الحنيف. فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لعَن النَّاسَ الذين يحاولون تبديل خلقتهم بما فيها شعر الحواجب والتلاعب بسلوكياتهن، ومن هنا يمكن استنتاج حرمة جميع أنواع التقنيات الحديثة المعاصرة المقصد منها صرف الانتباه نحو زيادة الجمال لدى البعض ولو بشكل مؤقت لفترة قصيرة.

التعليقات