بين صفحات الأدب العالمي نجد تعبيرات عميقة عن الألم والحزن الإنساني، والتي تركت بصمة دائمة في قلوب القرّاء. إليكم بعض من أكثر الإقتباسات تأثيرًا في هذا السياق:

"كل فرد لديه همومه الخاصة التي لا يعرف عنها أحد شيئاً، غالبًا ما يُنظر إليه كالبارد ولكنه مجرد حزين." - فرانسس بيكون

"لا يمكنكِ حماية نفسك من الأحزان إلا إذا تجنبْت سعادتَك أيضًا." - عبد الرحمن منيف

"لم أرغب يومًا في النهوض؛ شعرت بأنني أفضل وأكثر راحة خلال النوم. إنه واقع مزعج حقًا، مثل حلم سيء يستيقظ منه الإنسان غير سعيد." - هاروكي موراكامي

"ربما يقول البعض إن الشخص يفكر بك بنفس القدر الذي تفكر به فيه... ولكنني لا أستطيع التفكير في أبشع حالٍ من تلك اللحظة." - نجيب محفوظ

"بعض الأشخاص يفضلون مشاركة أحزانهم مع آخرين، أما البعض الآخر فيفضّل التعامل مع هذه المشاعر وحدَه." - ألبرت كامو

"ليس البكاء المرئي أمام الجمهور هو الأكثر ألمًا، وإنما الدمعة الخفية التي تسقط مع الشعور بالعجز التام." - محمد حسن علوان

"إن لحظة أخذ القرار بالمضي قدمًا هي الجزء الأكثر قسوةً من عملية الرحيل..." - جويس كارول أوتس

الفراق والألم المرتبط به حسب منظور أدباء العرب والعالم:

من بين أهم المواضيع المُتناولة ضمن مجال الحديث حول الحزن والفراق في الأدب العالمي، يأتي التالي:

"خدعتُه واتركته وحدَه بعد أن جعله يتخلى عن حياته ويرحل لعيشي. وعند الوصول لنقطة اللاعودة، رأيته يغادر تمامًا مثل روَّاد الفضاء وحدهم على سطح القمر." - مارغريت أتوود

"القلب قادرٌ على الانكسار ولكنه يبقى نابضًا دومًا." - مالوري كينغ

"كيف نتوقَّف عن اعتبار الأخت أختاً عند وفاة الأخرى؟ وهل يجب علينا التوقف فعلاً?" - هنريتا ليك

"بات الأمر وكأن ذاكرتَي قد سرقت منها المتعة؛ فقد اختفى وجود شريكي جنباً إلى جنب لتشاركني ذكرياتي." - علي أحمد باكثير

"وفاة المحبوب بدون سابق إنذار يجعل صاحبَه يشعر بأنه يخسرونه باستمرار ويتفاقم شعوره بذلك بشكل ملحوظ خاصة عند عدم تلقي رسائلهم اليومية وتحول ملابسهم الغالية بالنسبة له لقماش مهترئ وغير صالح للاستعمال مجددًا". – عمر الشريف