- صاحب المنشور: حصة التازي
ملخص النقاش:
تواجه البشرية اليوم تحديًا عالميًا متزايدًا يتمثل في ندرة المياه وتلوثها. هذه الأزمة التي باتت محسوسة أكثر فأكثر، تؤثر على استدامة الحياة والصحة والتنمية الاقتصادية. تشكل موارد المياه العذبة الأساس للحياة، حيث تعتبر ضرورية للزراعة والإنتاج الصناعي والاستخدام المنزلي. لكن الطلب المتنامي لهذه الموارد يتجاوز قدرتها الاستيعابية بسبب الزيادة السكانية والتغير المناخي وغيرها من الضغوط البيئية.
أسباب أزمة المياه العالمية:
- النمو السكاني: مع زيادة عدد سكان العالم، زاد أيضًا الطلب على المياه. بحسب الأمم المتحدة، من المتوقع أن يصل تعداد سكان الأرض إلى حوالي ١٠,٤ مليار شخص بحلول عام ٢١٠٠ مما سيؤدي لزيادة الحاجة للمياه بنسبة ٥٥٪ مقارنة بالعام الحالي.
- التغيرات المناخية: يؤدي الاحتباس الحراري لتغيير أنماط هطول الأمطار مما قد يسبب الجفاف الشديد أو الفيضانات المفاجئة والتي يمكن أن تتسبب بجفاف التربة وفقدان المحاصيل وبالتالي فقر المدنيين الذين يعتمدون عليها كمصدر رزقهم الوحيد بالإضافة لحصول جرائم كالهجرة غير الشرعية وإرهاب بيئي نتيجة لذلك.
- الإدارة الغير فعالة للمياه: هناك حالة عامة للإفراط والاستنزاف غير المسؤول لموارد المياه العذبة حول العالم.\xa0 العديد من البلدان تفتقر لإدارة جيدة لهذه الثروة الطبيعية وهو الأمر الذي يساهم بتفاقم الوضع نحو الأسوأ. كما أنه يوجد أيضاً نقص حاد بإمكانيات إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بصورة مناسبة.
- استخدام الأراضي: يستغل الإنسان مساحات واسعة من الأراضي بطرق تقضي على المسطحات الخضراء الطبيعية الحيوية لنظم المياه الكوكبية. فقد تم تغطيتها بشبكات طرق وشركات خاصة بالأغذية والسكنات الحديثة وما أشبه ذلك مما أدى لفقدان دور تلك المساحات كمسارات طبيعية لسريان جريان الماء عبر طبقات سطح الارض باتجاه خزناته تحت الجلد لغرض تعويض الفجوة بين الكميات الخارجة منه ومعدلات تكاثر الظاهرة الهidrometeorological .
الحلول المستدامة لأزمة المياه:
على الرغم من خطورتها إلا إن حل مشكلة شحّ الماء أمر ممكن ولكن بشرط اتخاذ إجراءات عاجلة واستراتيجيات طويلة المدى تبدأ بالإجراءات التالية:
- تحسين البنية التحتية: تحتاج الدول النامية خصوصاً لبناء شبكات مياه صالحة للاستعمال الآدمي وصيانة القنوات القديمة وضمان سلامتها ضد التسربات والكيميائيات الخطرة وأيضا منع التحويلات المخالفة لقوانين الري المعتمدة دولياً وفي داخل الدولة ذات نفسها كذلك تماماً مثل بناء مراكز اغراق للأتربة والمخلفات الصناعية بعيدا عن المناطق الرزقية والسكانية بكافة أنواعها سواء كانت ريفيه أم حضرية بدون أي منطقة عازله تزيل خطر التساقطات المعدنية والأشعة المؤينة عنها وذلك بمراقبات مستمرة لما يدخل المجمع الخاص بها ومنعه دخولا إذا تضمن مواد سامة بدرجة عالية حتى وان كان قليل الكمية نسبياً بالنسبة للسعة التقليدية لهذا الجسم وهكذا دواما ينبغي ان تكون لدينا منظومة شاملة لكل انواع الوقاية عند العمل بأراضٍ اشتهرت بقنوات ري هامة لانشاء مدن جديدة فوق مناطقها بذريعة توسع الانتاج مثلا فتكون هنالك هيئات تجارية لاحصر لها تعمل وفق نظريات اقتصاديه راسخه تقوم بغرس المزيد من الاعتماد الذاتي لدى الشعوب حول شرق آسيا وشرق اوروبا لتحقيق الاكتفاء الغذائي لديهم كونهم الأكثر تعرض للازمات المرعبة حال وجود اي اختلال بسيط بالعامل الاول ذكره هنا علما بأن بعض التجار لاتزال تسند عليهم مسؤوليت عمليات نقل المواد الخام والمنتوج النهائي فيما بعد عبر وسائل مواصلات حديثه تساعد بالتسهيل علي الكثير ممن يعانون لصعوبات حركة التنقل وكذا فرصة أكبر لفتح باب الفرص الوظ