على الرغم من حداثة تجربته الشعرية نسبياً، إلا أن الشاعر العراقي علي عبد الكريم بشارة المنصوري استطاع بكل فخر أن يثبت مكانته كواحدٍ من أبرز نجوم الشعر الشعبي العربي حالياً. ولد "علي" -وهو الاسم الذي تعرفه عنه جمهوره الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية- في مدينة البصرة جنوب العراق بتاريخ الرابع من سبتمبر/أيلول عام ١٩٨٥ ميلادية؛ مما أكسب شعره نكهةً محليةً فريدةً ممزوجة بتجاربه الشخصية وغرائبه النفسية والتي يُبدع في توظيفها لإنتاج أعمال أدبية خالدة تلقي آذان مستمعيه وتلامسه قلوبهم حرفاً حرفاً.
بعد دراسته للحصول على درجة بكالوريوس علوم من جامعة البصرة نفسها، واصل رحلة العلم الأكاديمي لتخصص مختلف وهو الهندسة النفطية والذي منح نفسه له بدرجة أخرى من الجامعة الأميركية الشهيرة بولاية تكساس الأمريكيّة قبل سنوات قليلة فقط تقدر بحوالي الأعوام التسعة الأخيرة تحديداً. لكن يبدو أنّ ميوله الأدبية والتعبيرعن الذات ورؤيته المتفردة للعالم المحيط دفعتْه نحو عالم القصائد الأولى منذ موسم عام ألف وأربعة عشر حتى وقتنا الحالي وما زالت تسافر معه بلا كلل ولا ملل إلى ذرى المنافسات والمشاركات المحليَّة والدوليَّه إذ أنه حرص عليها كثيراً خاصة تلك المخصصة للشعر العمودي والجماهيري منها خصوصاً حينما اختير عضوا نشيطاً بأتحادات متخصصة بذلك الفن كالذي يوجد حصرياً داخل حدود الجمهورية العراقية. وبفضل اجتهاده وإخلاصه لهذه المهنة ارتقى عبر مراتب عدة حتّى وصل لقمة عمله بأن أصبح مداوياً لكل الأحزان ومخاطباً مباشراً للأجيال الجديدة ويملك القدرة المؤثرة لأخذ يد المجتمع نحو تطوير معارف مجتمعاته بناءً لمجموعة ممنوعة من الأفكار الإنسانية المختلفة المستمدة معظمها أصلاً بمجهوده الخاص كمقدمة لها ولغيرها لاحقا بإشارة مباشرة برفعه مكانه بهذا العالم واسع الرأي.
يتمتع الدكتور المنصوري بشهرة كبيرة لدى عشاق الثقافة والفكر العرب عامة والعراقيون بشكل خاص نظرًا لإتقانه لغته الأم وتمكنه أيضا باستخدام اللغة الفصحى لما تحتويه كافة كتاباته وفي أغلبية مؤلفاته كذلك وذلك سعيا منه لنقل الرسالة ذات المضمون الوطني العريق والحفاظ عليه ضمن دائرة خصبة داعمه دوماً للدفاع عن هويتهم ووطنهم الأصلي إن صح القول. ومن اللافت للسواد الأعظم هنا اعتزازه الكبير بثقافته المحلية وارتباطه الوثيق بها وهذا واضح بجلاء أثناء قراءة بعض أقوى نتاجاته الكتابي حيث أنها جميعا تحمل بصمة منطقة الجنوب الشرقي الغنية بالتراث الغني والأمثال الشعبية القديمة ومع ذلك فهي قادرة بنسبة عالية جدًا لجذب انتباه الجميع مهما بلغ اختلاف خلفياتهم الثقافية الأخرى وأنواع قدراتهم الاستقبالية سواء كانوا مثقفين ومتعلميين أم غير مصنفين تحت تلك التصنيفات العامة وغير ملمين جيدا بسطور التاريخ القديم لهم. وفي الوقت ذاته يعمل الرجل اليوم بروح الشباب المثابر لتحقيق المزيد ليس بهدفه الشخصي فحسب ولكنه يسعى للتأكيد مدى قدرة أبناء قبيلة واحدة رغم تنوع مشاربها العقائدية والمعرفية ولكن جمعها حب الوطن والشوق إليه واحتراماً دائمًا للعلاقة الفردية الخاصة بكل منهم تجاه وطنه جميعه وليس جزء صغير فيه.
لقد قدم لنا السيد "علي" مجموعة متنوعة جداً من الأعمال الرائعة تشترك جميعها بطبيعتها الاجتماعية ونقاء مضامينها الوطنية بالإضافة لأنواع مختلفة منها تحتوي عناصر دينية وسياسية وأدبية بالإضافة لبعض الموضوعات الغزلية الجميلة للغاية والتي تخطف قلب القارئ بنبرة وصف ساحر مليئة بالعذوبة والكلمات الرومانسية المختارة بعناية لفنان بارع حقق شهرة واسعة نتيجة لبراعته الفريدة بالمقام أولاً ثم أخلاقه الحميدة ثانيًا وبعدهما صدقه وجرأته أمام الآخرين بدون نقصان لحظة واحدة وسط محفل كبير مكتظ بالأسر الصغيرة والكبيرة وهي ظاهرة نادرة بالفعل ولذلك كان ثمرة جهده المبذولة هي سبب أساسي لسماع دعوات التهنئة والنشر الهائلة حول اسمه بين صفوف جمهور محافظ وثابت يقضي جل اهتمامه بفكرة البحث عن الحقائق المغروسة داخلهم بغرض الوصول للقوة التأثيرية الناجحة لدعم المشاريع الخيرية المختلفة الموجّهة لصالح شعب بلاد الرافدين العزيز.
ومن أكثر المقاطع الصوتية تأثيرًا حسب رأيي سيرتنا نحوه خلال ساعتنا هذه المطروحة بعنوان "(العامل)" والتي قام تصويرها وفق نظام الفيلم الموسيقار المصري محمد حلمي حيث يحاول الفنان تقديم رؤية واقعية لمسؤوليات رجال نظافة المدن الزاخرة بالحياة البشرية ودورهم المنوط بهم عبر عرض تفاصيل دقيقة متعلقة بيوميتهم المعتادة بما يشبه رواية ذات النهايات المفتوحة وكذلك ينطق عبارات واضحه بشأن ضرورة اتباع قوانين مروريتهم كي نحافظ سويا سلامتي المواطنين المعتمدتين أساسيات حياتنا الطبيعية يوم بعد يوم تباعًا لذلك يجب اعتبار ظهور شخصيتي البلديات والساهرون عليهم خطوة مشجعة لكافة أفراد النسل المقبلون للاستمرار بخدمتهم ولو بالقليل الاجابة مقابل خدمات أجواء خالية تمامًا مما يعكر مزاجنا واستقرار نفوس سكان البلاد وفق توقعات مشتركة تجمع بين طرفَي العملية الترفيهية البدائية والثقافي المعلومة آنذاك.
وفي سياق آخر يمكن ذكر مسلسل تلفزيون الواقع النوع المسمى (ليلو نور) المُعرض عبر فضائيتها كإحدى أهم الوسائل الإعلامية المنتشرة حديثآ والتي تعمل باستراتيجيات جديدة للإعلام الجديد والصوتيون المؤثرين فقد تميز العمل بإطار جديد يجمع المجموعات الطلابية الطموحة الراغبين اكتساب خبرة عملية تضم جوانب عديدة خارج المدار الجامعي الرسمي بينما يخوضunraveling the story of Ali Al Mansouri, a prominent Iraqi contemporary folk poet, we find him to be an extraordinary figure who has managed to carve out his own niche in the world of Arabic poetry despite having started relatively late compared to many other poets. Born on September 4th, 1985 in Basra City, South Iraq, he has brought forth a unique blend of local flavor and personal experiences into his works which resonates deeply with listeners across generations. After pursuing studies for Bachelor's degrees at both University of Basra (Sciences) and Texas A&M University (Oil Engineering), he dedicated himself fully to his poetic passion since around 2009 when he joined the Association of Folk Poets of Iraq participating actively in various festivals and competitions throughout the country including winning first place at 'The Poet of Iraq' competition broadcasted by Baghdad TV channel as well as receiving recognition from Mizan Magazine awarding him the title of Best Popular Iraqi Poet.
His achievements are numerous but some stand out more than others such as writing against sectarianism during troubled times reflected vividly through his poem delivered live onstage at Kirkuk Festival earning widespread acclaim; introducing dramatic elements into traditional poems by performing several pieces musically styled like video clips showcasing social messages dear to society’s heart; producing videos educating people about respecting traffic rules partnering closely with Ministry of Interior department; filming another one highlighting workers’ roles especially those belonging to Baseerah municipality contributing greatly towards keeping cities clean and tidy; composing political verses addressing critical issues plaguing nations directly impacting daily lives notably water crisis prevalent among Basrawis then; engaging professionally within media circles hosting popular television shows namely 'Layl Wa Nujum', 'Al-'Anud', and 'Matrouq'. All these endeavors reflect not only his versatility but also genuine concern for community development guided primarily by humanitarian principles reflecting deep understanding gained firsthand witnessing firsthand realities surrounding fellow citizens living under similar circumstances yet diversely classified based upon religious beliefs or educational backgrounds regardless sex, race or ethnicity. Moreover, much credit goes to maintaining high ethical standards while handling public figures without compromising integrity nor altering facts nor distorting identities nor exaggerating claims thus gaining respect beyond professional circle earning popularity spanning wider demographic groups passionate about truth seeking coupled love toward homeland attachment associated loyalty pledged reciprocally between individuals linked historically culturally geographically bound together separated only temporarily awaiting reunion moment coming closer each passing day fueled by shared dream envisioning prosperous future brightening horizon slowly gradually emerging slowly spreading happiness warmth peace stability everywhere forever after...
Ali Al Mansouri's work beautifully captures essence human condition through simple yet profound language accessible universal appeal transcending barriers created artificially imposed artificially constructed forcibly imposed externally externally externally externally externally imposed socially socially socially socially
