أزهار الحنان: قصيدة تحتفي بروابط العائلة

تُعتبر العائلة نسيج الحياة الدافئ الذي يضم بين ثناياه الحب والأمان. إنها المساحة التي تتفتح فيها الابتسامات وتنمو الأرواح بحب غير مشروط. هذا النوع من

تُعتبر العائلة نسيج الحياة الدافئ الذي يضم بين ثناياه الحب والأمان. إنها المساحة التي تتفتح فيها الابتسامات وتنمو الأرواح بحب غير مشروط. هذا النوع من الرابطة القوية يستحق الشكر والإعجاب، وهو ما يصوغه الشعر بشكل جميل للغاية. إليكم هذه القصيدة التي تحاكي جمال الروابط العائلية:

في ظلّ البيتِ قدْ غدتْ عائلتي كَبستانٍ مورِقَة

حيث الأشجار تُزهر بالحبِّ والتراث يُرثى لذكره

الأبواب مفتوحة دائماً للأحباب الصغار والكبار

والضحكات تملأ المكان كالندى بعد سقوط الغيث القريب

أمٌ رمزٌ للحنان والعطاء بلا حدود ولا نهاية

وفيها الوفاء والحكمة، والتي جعلتنا أقرب إلى الربيع

الأب رجلٌ قوي، حصن الوطن وأمينه

يعلمنا الطريق نحو النجاح، حياة مليئة بالإنجاز والبداية الجديدة

الاخوة اخوة القلب الذين يدعمون بعضهم البعض دوما

يساندون ويقدمون النصائح الحسنة عندما يجتاحني الظلام

العائلة هي البداية للنهايات الجميلة

هي مصدر الطمأنينة والقلب الفسيح الرقيق جداً مثل الوادي الأخضر

إنها ليست مجرد مجموعة أشخاص يعيشون تحت سقف واحد فقط

بل هم الجذور الثابتة لكل فروع الحياة، متصلة ومترابطة بإحسان الله عز وجل

هذه القصيدة كتبت لتحتفي بكل تلك اللحظات الصغيرة التي تشكل كل يوم عائلي مميز وفريد من نوعه - لحظات يتم فيها التعرف على الذات والمعرفة وزيادة العلاقات الإنسانية المحبة والحميمية.


المكي العبادي

21 مدونة المشاركات

التعليقات