بر الوالدين في الشعر العربي: أبيات تحمل معاني الرحمة والتقدير

التعليقات · 0 مشاهدات

في الثقافة العربية والإسلامية، يعتبر احترام وبر الوالدين قيمة مقدسة وملازمة للفضيلة الأخلاقية. يعكس الشعر العربي هذا الاحترام بطرق مدهشة، حيث يُجسد ال

في الثقافة العربية والإسلامية، يعتبر احترام وبر الوالدين قيمة مقدسة وملازمة للفضيلة الأخلاقية. يعكس الشعر العربي هذا الاحترام بطرق مدهشة، حيث يُجسد الأبيات شعور الحب العميق والامتنان تجاه الآباء. إليكم بعض الأمثلة:

يقول الشاعر أبو فراس الحمداني:

"وَإِنَّ لِبَرِّ وَالِدَيْنَا فَضْلَةً عَلَى الزُّهْرَاءِ النَّابِيَةِ إِذْ نَبَتْ". هنا يؤكد الشاعر على فضائل البر بالوالدين حتى فوق الطبيعة التي خلقتها الله.

ويصور لنا أحمد شوقي صورة واضحة في قصيدته الشهيرة "الأطلال":

"إذا طاعني سنٌّ وأعرني زماني سأظل أحنو عليكما ولو هربتا."

هذه القصيدة تعكس حكمة وشوقاً عميقين نحو الوالدين، حتى عندما يكبر الإنسان ويصبح مستقلاً.

وفي عصرنا الحديث، كتب محمود درويش ما يلي:

"بلادُنا يا أبي هي يداك، ونحن كلامُك.. أمّا أمِّي فهي مهجة القلب وهي الدرّة بين الرماح... نحن نعشق الحياة لأنها كانت لكما ولأنكما كنتما فيها..."

كل هذه الأبيات تشهد على مكانة عالية للوالدين في الأدب الشعري العربي وتذكرنا بدورهم الكبير في حياتنا. إنها دعوة مستمرة لتكريمهما وبذل كل الجهود لإرضائهما.

التعليقات