• صاحب المنشور: عبدو النجاري
  
  ملخص النقاش:
  

  في العقود الأخيرة، شهد التعليم تحولاً رقمياً كبيراً أثر بشكل كبير على طريقة تقديم المعرفة واستيعابها. أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، مما غير كيفية تعلم الطلاب وتدريس المعلمين. هذا التحول جلب معه فرصاً وتحديات جديدة، وأثر على جميع المستويات والمراحل التعليمية، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات.

الفرص التي جلبها التحول الرقمي

من بين الفرص التي جلبها التحول الرقمي توفر الموارد التعليمية الرقمية والتقنيات الحديثة التي تساعد على تحسين جودة التعليم. أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى مجموعة واسعة من المصادر التعليمية عبر الإنترنت، مما يتيح لهم تعلم أكثر من استيعاب المعرفة التقليدية. كما أصبحت التقنيات الرقمية وسيلة فعالة لتقديم المحاضرات والدروس، مما يساعد على زيادة التفاعل والانخراط بين الطلاب والمعلمين.

التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي

على الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن التحول الرقمي في التعليم جلب معه تحديات جديدة. ومن بين هذه التحديات الفجوة الرقمية بين الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية. فليس جميع الطلاب يملكون الوصول إلى الأجهزة الرقمية والإنترنت، مما يخلق تفاوت